قال النجم العالمى عمر الشريف إنه شخص جريىء ولا يهمه أى شىء، وأنه وصل إلى مرحلة لم يصبح هناك شىء يضايقه وأنه يعيش كل دقيقة بحالتها، موضحا خلال حواره مع إيناس الدغيدى فى برنامج "هو وهى والجريئة" الذى يعرض على قناة روتانا مصرية والـLBC، بأنه أصبح ينسى لذلك لا يفكر فى المستقبل أو فى الماضى، لكنه يفكر فى اللحظة التى يعيشها.
وكشف عمر عن أن والده كان تاجر أخشاب وعمل معه فترة قبل عمله فى التمثيل، موضحا أنه لم يلتحق بالجامعة وأنه تخرج من مدرسة فيكتوريا كوليدج وعمل لمدة عام واحد كمدرس كرة فى فيكتوريا.
وقال الشريف، إنه كان متواجدا فى مصر أثناء اندلاع ثورة 25 يناير، مشيرا إل أنه كان مقيما فى فندق يطل على ميدان التحرير وكان يشاور للمتظاهرين، وعندما صعدت له الصحافة وسألته عن موقفه أكد لهم أنه مع الشعب.
وأشار عمر إلى أنه زار عددا كبيرا من الدول على مستوى العالم، لكنه لم ير شعبا مثل جمال الشعب المصرى، وأنه شعب تحمل الكثير لكنه فى 25 يناير قال هذا يكفى نريد أن نقول رأينا، وعن ثورة 23 يوليو قال الشريف إنه كان يصور وقتها أول فيلم وكان سعيدا جدا وقتها، لكن ما ضايقه تأشيرة الدخول والخروج أثناء السفر وكى يحصل على تأشيرة الخروج يجب أن يحصل قبلها على شهادة حسن سير وسلوك لأنه فنان.
ويرى الشريف أن الجمهور فى مصر يحبه أكثر من الخارج، مشيرا إلى أن الشعب المصرى دمه خفيف أكثر من الشعوب الأخرى، مضيفا أن هناك دفء فى مصر ومجرد أن يرى وجوه الناس يبتسم.
ونفى الشريف حصوله على أى جنسية أخرى غير المصرية، وكشف عمر الشريف عن المهمة التى كلفه بها الرئيس الراحل أنور السادات، وهى اتصاله برئيس إسرائيل فى ذلك الوقت بيجن، وأضاف عمر أنه قام بالاتصال ببيجن من هاتف السفارة المصرية، وأبلغه أن الرئيس أنور السادات يرغب فى زيارة إسرائيل، وكان رد بيجين وقتها "إذا جاء السادات فسأستقبله كالمسيح"، وحدثت الزيارة بعد أسبوع من المكالمة.
وكشف الشريف أنه طلب منه أن يكون جاسوسا أيام صلاح نصر، لكنه رفض قائلا: "أنا رجل فنان ولا لأصلح لهذه المهمة"، وكانت المهمة عبارة عن التقرب من السورية المعروفة نضال الأشقر للوصول إلى والدها.
وكشف عمر الشريف أنه كان هناك علاقة بسيطة مع عائلة الرئيس السابق حسنى مبارك، بينما كانت علاقته قوية بسوزان مبارك، مشيرا إلى أنه أثناء سفرها إلى باريس كانت تطلب منه مرافقتها إلى الحفلات هناك.
وقال الشريف، إنه من الممثلين الذين يعترفون بأن عندما تكون هناك قصة بين بطل وبطلة ممكن أن تصبح هناك علاقة فى هذه الفترة ثم يذهب كل منهما إلى طريقه بعد ذلك، مشيرا إلى أنه حدث معه كثيرا بحكم سفره الكثير، مشيرا إلى أنه عندما كان مقيما فى مصر تزوج مصرية، مؤكدا أن لا يستطيع أن يتزوج إلا مصرية، ولهذا السبب لم يتزوج مرة أخرى.
وعن رؤيته لمصر المستقبل قال إنه يرى مستقبل مصر جميل جدا، وسيكون هناك ديمقراطية جيدة فى مصر، مؤكدا رهانه على الشعب المصرى.