ذكرت لجنة حكومية تجرى تحقيقا بشان أكبر صفقة أبرمتها جنوب أفريقيا لشراء أسلحة فى العهد الديمقراطى أنها سوف تستدعى الرئيس السابق ثابو مبيكى للإدلاء بشهادته.
وبدأت صفقة شراء الأسلحة فى عام 1999 كعملية شراء صغيرة لتحسين القدرات الدفاعية فى البلاد ولكن فى النهاية تزايدت لتصبح صفقة شراء بقيمة 4,8 مليار دولار، ترددت مزاعم أنها كانت مليئة بالرشى والتواطؤ من قبل سياسيين وموظفين بالقطاع الخاص فى دول من بينها ألمانيا وبريطانيا والسويد، وترددت تقارير أن الشركات الأوروبية دفعت رشى لضمان حصولها على العقود.
وشكل الرئيس جاكوب زوما "لجنة تحقيق بشان شراء الأسلحة" فى عام 2011 تحت ضغط عام. وترددت مزاعم أن الأفراد الذين لهم صلة بزوما واستفادوا من صفقة الأسلحة من بينهم مستشاره المالى السابق شابير شايك الذى سجن فى عام 2055 لسعيه للحصول على رشى.
ومن المنتظر أن تتحقق اللجنة فى مزاعم بالفساد والسبب وراء إبرام الدولة صفقة أسلحة بهذا الحجم بينما كان الفقر لا يزال منتشرا على نطاق واسع، ومن المحتمل أن يدلى مبيكى الذى بدأت فترة ولايته كرئيس فى عام 1999 واستمرت لتسع سنوات، بشهادته فى أواخر شهر يناير المقبل وكذلك الحال بالنسبة لتريفور مانويل وزير المالية فى عهد مبيكى الذى يشغل أيضا منصبا مهما فى حكومة زوما.
رئيس جنوب أفريقيا السابق يدلى بشهادته بشأن صفقة أسلحة
الثلاثاء، 16 يوليو 2013 05:32 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة