خبراء يشيدون بقرار "الببلاوى" بدمج "المرافق" لـ"الإسكان".. صلاح حجاب: يساعد على الاهتمام بالمرافق.. محسن صلاح: لن يؤثر على الميزانية و"محلب" الشخص المناسب للمنصب

أثار قرار الدكتور حازم الببلاوى، رئيس الوزراء، بإعادة دمج وزارة المرافق للإسكان مرة أخرى، وتولى حقيبة الوزارة للمهندس إبراهيم محلب، رئيس شركة المقاولون العرب السابق، العديد من ردود الأفعال، ما بين مؤيد ومعارض لهذا القرار.

وقال المهندس صلاح حجاب، رئيس جمعية مهندسى التخطيط العمرانى المصرية، إن قرار الدكتور حازم الببلاوى، رئيس الوزراء بدمج المرافق للإسكان مرة أخرى قرار صحيح، لافتا إلى أن ذلك سيساعد على تطوير والاهتمام بمشروعات البنية التحتية بشكل كبير.

وأضاف حجاب، لـ"اليوم السابع" أن قرار الدمج لن يؤثر على مشروعات الصرف الصحى أو المياه بالسلب، وأن الدمج أفضل لأن التنسيق سيكون داخل وزارة واحدة بدلا من وزارتين والقرار سيصبح فى يد وزير واحد، فضلا عن أن ذلك سيسعد على طرح الأراضى بعد ترفقيها وتلاشى كافة السلبيات التى حدثت قبل ذلك.

وطالب بتطوير أداء هيئة المجتمعات العمرانية بحيث لا يقتصر دورها على بناء الوحدات السكنية والعقارات، بحيث تتطور لإنشاء مجتمعات عمرانية متكاملة وشاملة، بحيث تجمع النشاط السكانى والصناعى والاستثمارى والخدمى.

وبما يتعلق باختيار المهندس إبراهيم محلب، وزيرا للإسكان، أكد أنه قرار صائب وجيد لأن محلب يتمتع بخبرات عالية تؤهله لقياده هذه الوزارة والنهوض بها خلال الفترة المقبلة.

من جانبه قال المهندس محمد عبد الرحمن، رئيس شركة مياه القاهرة، أن قرار الدمج سيعود بالسلب على مشروعات المياه والصرف، فضلا عن أن هناك عدد من المشروعات الجارى تنفيذها من المتوقع أن لا يتم استكمالها بسبب قرار الدمج.

وأضاف أن الفصل كان له عامل إيجابى، وساعد على الاهتمام بمشروعات البنية التحتية وخاصة بعد تولى الدكتور عبد القوى خليفة، حقيبة الوزارة بعد فصلها لأن لدية خبر كبيرة بمجال المياه والصرف.

وأشار إلى أنه كان يجب أن لا يتم دمج الوزارة فى هذه الفترة حتى تستطيع الوزارة استكمال ما بدأته من مشروعات.

فيما قال المهندس محسن صلاح، رئيس الهيئة القومى لمياه الشرب والصرف الصحى، إن قرار دمج المرافق للإسكان ليس له تأثير سلبى على المشروعات الجارى تنفيذها أو القائمة لأن منظومة العمل تسير وفق استراتيجية واضحة ومعلنة سابقا، مؤكدا أن الدمج له عيوب ومميزات وأيضا الفصل له عيوب ومميزات ولكن الفصل أفضل.

واستبعد محسن أن يتم تقليل الميزانية المخصصة للمرافق بعد الدمج، مشيرا إلى أنهم يطالبوا باستمرار بزيادة الميزانية المخصصة لسد الفجوة والعجز، وتلبية احتياجات المواطنين من هذا القطاع.

وبما يتعلق باختيار المهندس إبراهيم محلب، وزيرا للإسكان والمرافق، أكد محسن، أن محلب قيمة وقامة ومرجعية هندسية ولدية خبرة عميقة فى مجال المقاولات والإسكان والمرافق، مؤكدا أن قرار اختياره ليس موفقا فقط بل منتهى التوفيق، مشيرا إلى أنه الرجل المناسب فى الوقت المناسب، وأن لديه القدرة بالنهوض بالوزارة فى الفترة المقبلة.

وقالت المهندسة زينب منير، رئيس الجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى، إنها لم تلاحظ أى فرق فى العمل سواء بعد فصل أو دمج المرافق للإسكان، وأن العمل يسير كما هو قبل وبعد الفصل، ونفت وجود أى تأثير سلبى على مشروعات البنية التحتية بعد دمج المرافق للإسكان.

وحول اختيار إبراهيم محلب للإسكان والمرافق، وصفته بالمعجزة أنه مهندس شاطر ويتمتع بخبرات عالية واستطاع أن يحل مشاكل عديدة خلال توليه منصب رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب وأنه أصلح شخص لهذه المرحلة.

وكان الدكتور حازم الببلاوى، رئيس الوزراء قد قرر دمج وزارة المرافق للإسكان مرة أخرى، وتولى حقيبة الإسكان والمرافق للمهندس إبراهيم محلب، رئيس شركة المقاولون العرب السابق.