جامعة حلب تسحب الدكتوراه الفخرية من أردوغان بسبب "تآمره على الشعب السورى"

الثلاثاء، 16 يوليو 2013 12:38 م
جامعة حلب تسحب الدكتوراه الفخرية من أردوغان بسبب "تآمره على الشعب السورى" رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان
دمشق (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت جامعة حلب سحب شهادة الدكتوراه الفخرية التى منحتها فى العام 2009 لرئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، وذلك "بسبب تآمره على الشعب السورى" و"ممارساته التعسفية" بحق المحتجين الأتراك، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) اليوم الثلاثاء.

وقالت الوكالة إن مجلس الجامعة "قرر سحب شهادة الدكتوراه الفخرية فى العلاقات الدولية التى منحها عام 2009 لرئيس حكومة حزب العدالة والتنمية فى تركيا رجب طيب أردوغان، وذلك بسبب تآمره على الشعب السورى وممارساته التعسفية بحق المحتجين الأتراك".

ونقلت الوكالة عن رئيس جامعة حلب خضر الأورفلى أن قرار سحب الشهادة يعد "رسالة تضامن قوية مع الشعب التركى الصديق الرافض لسياسات أردوغان العدائية"، معتبرا أن هذا الشعب هو من يستحق التقدير لأنه "يواصل التعبير عن تطلعه لتعزيز أواصر الصداقة والأخوة بين الشعبين الجارين".

وشهدت تركيا منذ مطلع الشهر الجارى سلسلة احتجاجات فى مدن مختلفة مناهضة لأردوغان، بدأت على خلفية معارضة اقتلاع أشجار فى وسط اسطنبول، لتتحول إلى مظاهرات تطالب باستقالة أردوغان واتهامه "بالتسلط" ومحاولة "أسلمة" المجتمع التركى.

وكانت كلية الاقتصاد فى الجامعة منحت أردوغان الدكتوراه الفخرية فى العلاقات الدولية تقديرا "لمواقفه المشرفة وخاصة موقفه من العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة" فى العام 2008، والذى تسبب بأزمة سياسية ودبلوماسية بين إسرائيل وتركيا.

وشجب أعضاء مجلس الجامعة "الممارسات اللا أخلاقية واللا إنسانية لأردوغان تجاه الشعب السورى وتعمده تمزيق الروابط التاريخية الوثيقة التى تربط بين البلدين والشعبين الجارين" بحسب الوكالة.

وتدهورت العلاقات بين سوريا وتركيا منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للنظام السورى منتصف مارس 2011، ووقوف أنقرة إلى جانب المعارضة السورية فى مطالبتها الرئيس بشار الأسد بالرحيل.

وتتهم دمشق تركيا بتوفير دعم مالى ولوجستى لمقاتلى المعارضة لا سيما عبر الحدود بين البلدين، والبالغ طولها قرابة 900 كلم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة