اليونسكو تبدى قلقها بشأن الأضرار الجديدة فى قلعة الحصن

الثلاثاء، 16 يوليو 2013 02:38 م
اليونسكو تبدى قلقها بشأن الأضرار الجديدة فى قلعة الحصن صورة أرشيفية
باريس (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعربت اليونسكو، الثلاثاء، عن "تأثرها البالغ" للإعلان عن أضرار لحقت مجددا بقلعة الحصن، أحد المواقع السورية المدرجة على قائمة التراث العالمى، مشيرة إلى أن هذا الدمار من شأنه أن "يزيد من دوامة الحقد".

وقالت المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا، فى بيان، أن القلعة الواقعة فى غرب البلاد هى "نموذج استثنائى من نماذج فن عمارة القلاع المعمارى الخاص بالحصون فى المنطقة والذى تطور فى الحقبة الصليبية بين القرن الحادى عشر والقرن الثالث عشر".

وأدرجت قلعة الحصن على لائحة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة للتراث العالمى فى العام 2006، وهى واحدة من ستة مواقع سورية مدرجة على هذه اللائحة، أبرزها المدينة القديمة فى دمشق وحلب وآثار تدمر.

وفى وقت سابق من هذا العام، أدرجت المنظمة الدولية المواقع الستة على لائحة التراث المهدد، فى خطوة عكست المخاوف المتزايدة من تعرضها للدمار جراء النزاع المتواصل فى البلاد منذ منتصف مارس 2011، ودعت بوكوفا مجددا إلى وقف تدمير القلعة، وقالت أن "تدمير ارث الماضى وهو إرث للأجيال الصاعدة لا يمكن إلا أن يؤجج دوامة الحقد واليأس بإضعافه بشكل متزايد أسس اللحمة فى المجتمع السورى".

وأصيبت قلعة الحصن الأثرية فى محافظة حمص وسط سوريا مؤخرا بإضرار جديدة بعد استهدافها بقصف من الطيران الحربى السورى، بحسب ما أظهرت أشرطة فيديو بثها ناشطون معارضون السبت، وأظهر أحد هذه الأشرطة التى عرضت على موقع "يوتيوب" الالكترونى، كمية كبيرة من حجارة القلعة مكومة فوق بعضها البعض جراء انهيار السقف الذى أضحى عبارة عن فتحة كبيرة.

وتظهر فى الشريط المصور من موقع قريب من القلعة، إصابة مباشرة يتعرض لها أحد أبراج القلعة الضخمة، قبل أن تتصاعد منه كتلة من اللهب ودخان أبيض اللون، وتتطاير منه حجارة، ويعود تاريخ بناء القلعة الى الفترة بين العامين 1142 و1271. وتعد مع قلعة صلاح الدين القريبة منها، واحدة من أهم القلاع الصليبية الأثرية فى العالم، بحسب اليونسكو.









مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة