"اليوم السابع" يشارك المتفوقين بالثانوية العامة فرحتهم.. الأولى على "أدبى": أيدت حركة تمرد.. والرابع: أصابتنى فرحة هستيرية.. والثالث مكرر رياضة: شاركت فى 30 يونيو.. والعاشر: أتمنى أن أكون مهندساً

الثلاثاء، 16 يوليو 2013 09:27 م
"اليوم السابع" يشارك المتفوقين بالثانوية العامة فرحتهم.. الأولى على "أدبى": أيدت حركة تمرد.. والرابع: أصابتنى فرحة هستيرية.. والثالث مكرر رياضة: شاركت فى 30 يونيو.. والعاشر: أتمنى أن أكون مهندساً رضا مسعد رئيس قطاع التعليم القائم بأعمال وزير التربية والتعليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد أن أعلن رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم، القائم بأعمال وزير التربية والتعليم، فى مؤتمر صحفى، اليوم الثلاثاء، أسماء أوائل الثانوية العامة لعام 2012- 2013 التقى "اليوم السابع" مع المتفوقين لمعرفة أسباب الإجادة ورأيهم فى بعض الأمور الجارية حاليا.

فقال محمد هشام عبد الحليم، الأول على مستوى الجمهورية فى الثانوية العامة شعبة علمى علوم، والحاصل على درجة 409: "استعنت بالدروس الخصوصية، إلى جانب دور المدرسة"، مؤكدا فى مداخلة هاتفية لفضائية "النيل للأخبار"، أن الدروس الخصوصية كانت تكمل دور المدرسة.

فيما أكد محمد عبد الحميد أحمد، الحاصل على المركز الرابع مكرر على مستوى الجمهورية علمى رياضة، من مدرسة بنها الثانوية بنين، أنه لم يكن يتوقع أن يكون من أوائل الجمهورية، مشيرا إلى أن الفضل فى تفوقه على مدى سنوات دراسته يرجع لله ولوالده المحامى ووالدته، التى تعمل مديرا عاما بالتربية والتعليم، مشيرا إلى أنه سيلتحق بكلية الطب.

وقال محمد إنه لابد من تطوير المناهج التعليمية على مستوى الجمهورية، وقال إن المضمون الخاص بالمناهج الحالية يحتاج لإعادة هيكلة، مضيفاً أن نظام السنة الواحدة فى الثانوية العامة أفضل بكثير من ذى قبل.

وعن الوضع السياسى الحالى، أكد محمد أنه يرى أن 30 يونيو ثورة، وليست انقلاباً، كما يزعم الإخوان، لافتاً إلى أنه مع المطالب التى رفعها المتظاهرون، ولكنه أكد أنه ضد إقصاء أى فصيل سياسى حتى لا نقع فى نفس الأخطاء، التى وقع فيها نظام الإخوان.

بينما قالت الطالبة إسراء فتحى عبد العزيز، الأولى على الجمهورية بالقسم الأدبى بمجموع 207 درجة بمدرسة إنصاف سرى الثانوية بنات، إنها تلقت الخبر فى الساعة الثانية عشرة والنصف من الدكتور رضا مسعد رئيس الامتحانات.

وأضافت إسراء لموقع "كايرو دار" أنها كانت تعتمد على الدروس الخصوصية، وكانت تتراوح ساعات مذاكرتها ما بين 8 إلى 10 ساعات حسب القدرة كل يوم، وفى اليوم الذى يوجد لديها درس خصوصى تعمل على الاستيقاظ مبكرا لكى تستطيع تحصيل أكبر قدر من المذاكرة.

وأشارت إسراء إلى أنها كانت تتمنى أن تكون من العشرة الأوائل على الجمهورية لكن بعد تردد أنباء عن تأخر النتيجة أصبحت تتردد قائلة: "لو طلعت من الأوائل يبقى الحمد لله ولو لأ يبقى الحمد لله برده"، لكنها تفاجأت بالخبر والاتصال بها وأنها الأولى على الجمهورية.

وأضافت إسراء أنها تريد دخول كلية اقتصاد وعلوم سياسية ليس لأنها من كليات القمة لكنها كانت تريد من صغرها أن تكون سفيرة وتعمل بالسلك الدبلوماسى.

وعبرت عن إرهاقها أثناء المذاكرة خاصة فى مادتى الأدب واللغة العربية فكانت حريصة على حفظ المنهج كما فى الكتاب المدرسى وبنفس الصيغة.

وطالبت إسراء من الوزير الجديد تطوير المناهج وعدم الاعتماد على الحشو وتفعيل دور المدارس، مشيرة إلى أنها كانت لا تعتمد على المدرسة ولا تذهب إليها وكان تركيزها على القنوات التعليمية والدروس الخصوصية، مشيرة إلى أنها كانت تأخذ درس فى المادة الفرنسية فقط وتأخذ مراجعات فى آخر شهر فى مادتى الرياضيات واللغة الإنجليزية.

ومن ناحية أخرى، أشارت إسراء أنها لم تشارك فى ثورة 25 يناير أو 30 يوليو على الرغم من عدم تأيدها للرئيس مرسى منذ البداية، وأيدت لتمرد مضيفة أن هذه الفترة طبيعية وستزول.

ومن جانبه، قال الطالب محمد حسن رشاد، الرابع مكرر، على طلاب الثانوية العامة، شعبة "علمى علوم"، والطالب بمدرسة أمين الراعى، التابعة لإدارة البساتين، إنه تلقى خبر أوائل الثانوية العامة بفرحة "هستيرية"، مضيفًا "ربنا مش بيضيع تعب حد".

وأضاف "الرابع مكرر" على طلاب الثانوية العامة شعبة "علمى علوم"، فى اتصال تليفونى لـ"كايرو دار"، قائلاً: "أول ما سمعت الخبر صليت ركعتين لله"، لافتا إلى أن أسرته كانت تتوقع له أن يكون من الأوائل إلا أنهم رفضوا أن يعبروا له عن ذلك خشية من أن يصدم بعد ذلك.

وأشار محمد إلى أنه يتمنى أن يدخل كلية الطب فى جامعة القاهرة، ويتخصص فى جراحة القلب فمثله الأعلى الدكتور مجدى يعقوب.
وعن مذاكرته فى أوقات الدراسة، أشار الطالب محمد حسن إلى أنه كان يعتمد بشكل كبير على الدروس الخصوصية، قائلا: "مكنتش بروح المدرسة كتير عشان ظروف البلد"، لافتاً إلى أن عدد ساعات مذاكرته كانت لا تقل عن 5 ساعات فى اليوم.

وعلق محمد على تسريب الامتحانات على الإنترنت قائلاً: "بتقضى على تكافؤ الفرص وبتضيع تعب ناس ومش بتفرق بين اللى اجتهد واللى مذاكرش".
وعبر محمد على أنه كان يرغب فى المشاركة فى التظاهرات 30 يونيو إلا أن والده منعه من المشاركة خوفا عليه، وذلك لأنه يرى أن الأوضاع لن تتحسن فى البلاد، على حد قوله.

وألمح محمد عن استيائه من تكرار تغيير الثانوية العامة والتخبط فى نظام الثانوية من وزير لآخر، مطالباً بضرورة الاهتمام بالتعليم وتطويره.
ووجه محمد رسالة إلى وزير التربية والتعليم القادم قائلاً: "الطلاب فيهم مواهب وعندهم قدرات عالية، ولكنهم يحتاجون إلى من يهتم بهم وينمى مواهبهم".

ومن ناحيتها، أكدت الطالبة مريم صبرى، الأولى مكرر على شعبة علمى علوم بالثانوية العامة، لـ"كايرو دار"، أنها كانت نائمة واستيقظت على أصوات "زغاريد" والدتها وخالتها، وعلمت حينها أنها ضمن أوائل الثانوية العامة.

وأضافت مريم أن والدها تلقى مكالمة هاتفية من الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم فى تمام الساعة الواحدة ظهرا وأخبر والدها أنها من الأوائل، وعلى الرغم من اطمئنانها تجاه النتيجة إلا أنها تفاجأت بعد مكالمة الدكتور رضا مسعد وأنها ضمن أوائل الجمهورية بالثانوية العامة.

وأشارت مريم إلى أن معدل المذاكرة اليومية لها يتحدد وفقا للمجهود البدنى والذهنى الذى تبذله خلال اليوم الدراسى، فهناك أيام تذاكر فيها عدد كبير من الساعات ويكون الحاصل النهائى للمذاكرة لا شىء، وأيام أخرى تذاكر فيها عدد قليل من الساعات مع تلقى عدد كبير من المعلومات.

وقالت مريم، إنها تكره السياسة بكل أشكالها بسبب الأحداث الدامية التى تعانى منها مصر فى الفترات الحالية، وإنها تتابع السياسة من خلال القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية الإخبارية على استحياء دون التعمق فى معرفة التفاصيل أو الدخول فى المناقشة مع أنصار اتجاه سياسى بعينه.

ووجهت مريم رسالة إلى وزير التربية والتعليم القادم طالبة منه أن يهتم بوضع قواعد تقنن التعامل بين الطالب والمعلم، إضافة إلى متابعة المعلم فى الشرح داخل المدرسة، والاهتمام بتطوير المنظومة التعليمية، وأن يبعد الطلاب عن الدروس الخصوصية من خلال توفير خدمة تعليمية جيدة داخل المدارس ومتابعة جودتها.

وأضافت مريم أنها تقضى وقت فراغها فى متابعة حسابها الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، ومتابعة سطحية لبعض المواقع الإخبارية مثل اليوم السابع، إضافة إلى قراءة بعض الكتب لكبار الكتاب مثل أنيس منصور.

وعلى سياق متصل، أكدت شيماء جمال السيد، الحاصلة على المركز الربع مكرر علمى علوم، من قرية كفر الولجا التابعة لمدينة كفر شكر بمحافظة القليوبية، بأنها استقبلت خبر تفوقها بصلاة ركعتين شكر لله، وأعربت عن فرحتها الغامرة بإعلان اسمها ضمن العشرة الأوائل، وأضافت فى تصريحات خاصة لـ"كايرو دار" كان ترتيبها الأول على الجمهورية فى المرحلة الأولى حيث حصلت على 100%.

ووجهت الشكر والعرفان لأسرتها وقالت شيماء بأن الفضل يرجع لله ثم والديها، وكشفت شيماء عن أسباب سر تفوقها فى ستة نقاط أهمها المحافظة والمواظبة على أداء فرائض الله، ثم طاعة الوالدين والاجتهاد وتقديم المساعدة للمحتاج والتركيز فى المذاكرة، الانتباه للمدرسين أثناء الشرح والتفرغ الكامل للعملية التعليمية، وأكدت شيماء بأنها كانت تأخذ دروس خصوصية فى جميع المواد، وتعتمد على الكتب الخارجية، ومن أهم هوايتها القراءة والكمبيوتر.

وردا على سؤال عن تحديد جدول للمذاكرة أشارت شيماء جمال إلى أنها لم يكن لديها مساحة من الوقت كافية لتحديد جداول للمذاكرة، وأنها كانت متروكة حسب وقت كل مادة نظرا للدروس الخصوصية، وفى النهاية تمنت أن تصبح طبيبة بشرية لخدمة الفقراء والغلابة.

وقال أحمد سعيد سعد محمود، العاشر مكرر على مستوى الجمهورية فى شعبة علمى رياضة، كنت أتابع المراجعات يومياً على موقع "كايروا دار"، وأتمنى أن أكون خريج كلية الهندسة جامعة المنصورة.

والده يعمل مهندس مدنى ووالدته طبيبة نساء وتوليد له شقيقتان الكبرى روان طبيبة والحاصلة على المركز الـ11 فى جامعة طنطا، وشقيقته الصغرى رزران بالفرقة الثالثة بكلية الصيدلة جامعة طنطا.

وأضاف أحمد أن مثله الأعلى الدكتور أحمد زويل والدكتور البرادعى، متمنياً أن يتخرج ويصبح مثل والده فى مجال الهندسة.
وأضاف بأنه كان يذاكر فى الشهور الأخيرة قبل الامتحانات بمتوسط 5 ساعات يوميا وكان يتوقع أن يكون ضمن العشر الأوائل على الجمهورية؛ وأهدى تفوقه لروح جدته التى رحلت يوم 6 أبريل قبل الامتحانات وإخوانه وأصدقائه ومعلميه.

أما والدته الدكتورة سهام عبد العزيز زغلول طبيبة نساء وتوليد بالمركز الطبى بشارع سعيد، فقالت: "كنت متوقعة له التفوق وكان متفوقا فى المرحلتين الابتدائية والإعدادية وملتزما، ويؤدى الفروض كاملة ويراعى جدته التى توفيت يوم 6 أبريل وكان يذاكر من كتاب المدرسة إلى جانب حصوله على الدروس الخصوصية، وكنا نقوم بالمراجعة النهائية من موقع كايرو دار".
وتمنت والدته أن تعود المدارس كما كانت فى السابق من خلال الاعتماد على الكتب الدراسية.

أما والده المهندس سعيد سعد فقال: "كنت متوقعا لأحمد أن يكون من الأوائل، وكنت متوقعا أن يكون من ضمن الأوائل على مستوى الجمهورية، لأنه دائماً ما كان متفوقا فى مراحل التعليم المختلفة".

فيما قالت الطالبة هاجر ياسر عمر، التى حصلت على المركز الثالث مكرر على الثانوية العامة بشعبة علمى الرياضيات، والتى حصلت على 408.5، إنها شاركت فى مظاهرات 30 يونيو وأن ما فعله الجيش المصرى هو تدعيم للشرعية الثورية التى طالب بها الشعب.

وأضافت هاجر فى اتصال هاتفى لـ"كايرو دار" أنها كانت تأخذ دروس خصوصية فى كل المواد ما عدا الإحصاء واللغة الفرنسية فإنها حضرت مراجعة لهما فقط.
وتابعت هاجر، أنها تريد مدير جيد لتولى وزارة التربية والتعليم، حيث لابد أن يتمتع بالعديد من مهارات الإدارة، وأن تسريب الامتحانات على مواقع التواصل الاجتماعى لم يفرق كثيرا، قائلة: "مفيش غشاش بيطلع من الأوائل".

ووجهت هاجر رسالة لوزير التربية والتعليم الجديد قائلة: "عليك الاهتمام بآلية التعليم أكثر من المحتوى، أى طريقة توصيل المعلومة نفسها".
ومن جانبه، قال الطالب إسلام فيصل، الأول على شعبة علمى رياضة بالثانوية العامة لـ"كايرو دار" إنه تلقى فى تمام الساعة الثانية عشرة والنصف مكالمة هاتفية من الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، أخبره فيها بأنه الأول على شعبة علمى رياضة، هذا العام وأن النتيجة ستظهر غدا بشكل رسمى بالوزارة.

وأضاف إسلام أنه كان يتوقع أن يكون ضمن الأوائل، وعلى الرغم من ذلك فإن فرحته هو وأهله لا توصف بعد مكالمة الدكتور رضا مسعد، واصفا فرحة أمه بفرحة الدنيا التى ليس بعدها فرح.

وأكد إسلام أن عدد ساعات مذاكرته خلال اليوم الدراسى لم تتعد الأربع ساعات بشكل يومى، وأن باقى اليوم يقضيه فى مساعدة والدته وممارسة هوايته المعتادة دائما وهى علوم الكمبيوتر والبرمجة، وأشار إسلام إلى أنه لم يقتنع فى يوم من الأيام أن زيادة عدد ساعات المذاكرة هى السبيل إلى التفوق وإنما التركيز هو من يحقق الأهداف، وأن نظرته لكل شىء دائما تُقاس بالكيف وليس بالكم.

وعن رأيه فى تطوير مناهج الثانوية العامة، يرى إسلام أن الوزارة نجحت فى تطوير أداء منهج مادة اللغة الإنجليزية بنجاح بعد أن تعاقدت الوزارة مع دور نشر خارج نطاق الوزارة، مشيرا إلى أن أحد أسباب تأخر التعليم فى مصر هو الروتين، وهو أيضا الذى دمر الكثير من مؤسسات الدولة وسبب تأخر مصر فى الكثير من المجالات.

كما وجه إسلام رسالة إلى وزير التربية والتعليم القادم طالبه فيها بالنظر إلى المنظومة التعليمية بعين التطوير، بداية من المدرسة وحتى ديوان عام الوزارة، كما طالبه بتوفير مجانية التعليم بشرط وجود الجودة فى التعليم حتى يخرج جيل قادر على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة.

وأما عن رأيه فيما يدور من أحداث سياسية، يرى إسلام أن ثورة 30 يونيو هى ثورة شعبية أيدها الجيش ضد الكثير من التجاوزات التى وقع فيها الرئيس السابق الدكتور محمد مرسى أسقطت شرعيته، وأنه يتمنى الخير لمصر مع الرئيس القادم متمنيا من الله أن يحفظ مصر من كل سوء.

بينما قال ثابت أشرف، الأول مكرر على شعبة العلمى رياضة بالثانوية العامة، والطالب بمدرسة سمالوط الثانوية بنين بمحافظة المنيا، والحاصل على مجموع 409 علمى رياضة، إنه غير مهتم بالسياسة، ويحب مشاهدة البرامج التليفزيونية الكوميدية بالأخص، وأنه متابع جيد لجميع البرامج.

وطالب "ثابت" جميع القوى السياسية فى المجتمع بالهدوء والثبات على الموقف حتى تصل البلد إلى بر الأمان.
وعلق على الدروس الخصوصية قائلا إنها صاحبة فضل كبيرة فى مستوى التعليم، ولا أستطيع أن أنكر فضل الدروس الخصوصية، وأنه يتمنى دخول كلية الهندسة قسم بترول، وكان يذاكر بجد حتى الوصول إلى المستوى دخوله الكلية.

وتمنى ثابت أن يصل الدكتور رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم القائم بأعمال وزير التربية والتعليم، إلى تولى منصب الوزارة الحالية بحكومة الببلاوى، لأنه من أكف القيادات التى دخلت الوزارة حتى الآن.

وكان الدكتور رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم القائم بأعمال وزير التربية والتعليم، قد أعلن اليوم الثلاثاء فى مؤتمر صحفى، أسماء أوائل الثانوية العامة، مؤكدا إن الوزارة رفضت تأجيل نتيجة أوائل الثانوية العامة، للغد حرصًا على مشاعر الطلاب وأولياء أمورهم.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

sabri

تعليق على تعليق الطلاب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة