قال السياسى التونسى، المقيم فى لندن الهاشمى الحامدى، إنه سيستجيب لشرط التخلى عن جنسيته البريطانية فى حال فوزه بمنصب الرئاسة فى تونس.
ويمنع مشروع الدستور الجديد، الذى يجرى مناقشته بالمجلس الوطنى التأسيسى مزدوجى الجنسية من الترشح للانتخابات الرئاسية، وينسحب هذا الأمر على السياسى المقيم بلندن الهاشمى الحامدى، رئيس تيار المحبة، والذى يطمح للترشح إلى منصب الرئاسة فى الانتخابات المقبلة.
والعديد من نواب المجلس الوطنى التأسيسى بما فى ذلك نواب من حركة النهضة الإسلامية، الحزب الحاكم، يتمتعون بجنسية ثانية لقضائهم سنوات طويلة خارج البلاد أثناء حكم الرئيس السابق زين العابدين بن على.
وقال الحامدى للوكالة عبر البريد الإلكترونى "إن نواب تيار المحبة يجرون اتصالاتهم مع ممثلى الكتل والأحزاب فى المجلس التأسيسى لإقناعهم بالتخلى عن حرمان التونسيين، الذين يحملون الجنسية الثانية من حق الترشح للانتخابات الرئاسية"، وأضاف الحامدى "ما زال عندى أمل لنجاح هذه المساعى بما يسمح لى بالترشح للانتخابات الرئاسية مع التعهد بالتخلى عنها فى حالة الفوز".
وتيار المحبة ممثل حاليا بسبع مقاعد بالمجلس التأسيسى من بين 217 مقعدًا.. وكان قد حل ثالثا فى انتخابات 23 أكتوبر عام 2011 إثر فوزه بـ26 مقعدًا تحت اسم تيار العريضة الشعبية، لكن انشق أغلب نواب التيار لينحل الحزب ويصبح تيار المحبة، الذى يضم النواب الباقين الآن.
وبخلاف الهاشمى الحامدى ورئيس الوزراء السابق الباجى قايد السبسى، رئيس حزب حركة نداء تونس، لم يعلن أى حزب آخر رسميا بعد مرشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، والمقررة مبدئيا أواخر العام الجارى وبداية 2014، وقال رئيس تيار المحبة للوكالة "فى ضوء المعطيات المتوفرة اليوم، أرجح أن الرئيس المقبل لتونس هو مؤسس ورئيس تيار المحبة، بحول الله".
الهاشمى الحامدى يتعهد بالتخلى عن الجنسية البريطانية فى حال فوزه بمنصب الرئاسة بتونس
الثلاثاء، 16 يوليو 2013 04:04 م