أكد المجلس الوطنى بمشاركة عدد من الأحزاب والقوى السياسية على ثقته الكاملة فى القوات المسلحة ورفض أى ضغوط خارجية من الدولة الأجنبية، مطالبا بضرورة تحقيق شرط الكفاءة والانتماء للثورة للشخصيات المرشحة للمسئوليات الوطنية والتنفيذية والسياسية.
وأكدت القوى السياسية، فى بيان بمؤتمر المجلس الوطنى منذ قليل، على التمسك بالأهداف التى قامت الثورة من أجلها وأن تكون إدارة المرحلة الانتقالية بكافة تفاصيلها على توافق كامل مع هذه الأهداف إلا أنه قد لوحظ أن المسار الراهن لإدارة هذه المرحلة يتناقض مع أهداف الثورة ممتثلا فى الإعلان الدستورى المنفرد وطريقة تشكيل الحكومة واختيار أعضائها.
وأشار خلال مؤتمر للمجلس، إلى أنه لإدراكه الكامل للخطر الذى يواجهه الشعب ، يطالب جماهير الشعب لحماية الثورة للاحتشاد فى كافة الميادين باعتبارها وسيلة لمواجهة المخططات الخارجية والداخلية والرد على التجرؤ الأمريكى على مصر، ورفض كل التهديدات الخارجية بقطع المعونة مؤكدا على أن الشعب بحاجة لامتلاك مشروع وطنى للتنمية المستدامة للاستقلال الوطنى ويضع نهاية للاعتماد على الخارج وعلى الحكومة توفير السياسة الكفيلة لتحقيق مبدأ الاستقلال وعدم الاحتياج للخارج.
كما طالب بضرورة تحريك الدعاوى القضائية فورا ضد الرئيس المعزول وكل المسئولين عن قتل وتعذيب الثوار والهروب من السجون وقتل المساجين، والتحقيق فى قضايا الفساد المتورط فيها قضايا قيادات الجماعة مع رجال الأعمال من رموز مبارك ،رافضا أى مجال للمصالحة دون التعامل بمبدأ المحاسبة أولا ثم المصالحة.
وجاء الموقعين على البيان المجلس الوطنى والجمعية الوطنية للتغيير ومصريات مع التغيير والحزب الناصرى وتيار الاستقلال بنقابة المهندسين، كفاية ،و المؤتمر الشعبى الناصرى ومركز ناصر للدرسات الاستراتيجية ،خبراء من أجل مصر، ثوار الشرق، التجمع العربى والإسلامى لدعم خيار المقاومة، والشخصيات، هى ممدوح حمزة وأبو العز الحريرى وحمدى قنديل وحازم عبد العظيم، جمال زهران، أحمد دراج، محمد جمال، ومحمد السعيد إدريس ود.احمد حسين والسيد عبد الستار المليجى.
من جانبه قال ممدوح حمزة رئيس الشرفى للمجلس الوطنى أن الشعب المصرى ماضى على طريقة جديدة للديمقراطية، وكيف يتصرف الشعب عندما يريد، لذلك نجد أمريكا فى منتهى التحفظ ضدن، وحى ومحرك للشعب فى إيران وتركيا والسوادن وجميع الشعوب المتطلعة للحرية بطريق الإرادة الشعبية.
ووجه حمزة نداء للفريق عبد الفتاح السيسى هو "ترك مثل هؤلاء المتطرفين المسلحين فى الميادين ليس لمصلحة الوطن، وعلى القوات المسلحة والشرطة الانضمام للشعب المصرى قبل يوم 10 رمضان" وأشار إلى أنه يجب القضاء على هذا التجمهر على أن يعطى إنذار قبل 24 ساعة بترك الحرية لمن يخرج وإلا التعامل مع الباقى بالقانون مؤكدا على ضرورة استدعاء قانون الطوارئ فورا لحماية شوارع مصر.
ولفت حمزة إلى أن المجلس يترك للدكتور حازم الببلاوى الحرية فى اختيار حكومته ولكن لنا التعقيب على الأداء فى النهاية، على الشعب أن يحمى ممتلكاته بنفسه.
أكد الدكتور أحمد دراج أ، الشعب لا يمكن أن يهزم من جماعة منحرفة بربرية تحاول جر الشعب إلى الخلف مشددا على أن هذه الجماعة لا علاقة لها بالإسلام ولا يمكن أن ترهبنا باتفاقها مع الإدارة الأمريكية والإسرائيلية والتركية.
وأشار دراج إلى أن الشعب المصرى أقوى من الجميع والأنظمة زائلة، قائلا "مصر لا تخضع لأى ابتزار وعلينا الاحتشاد فى الميادين لإثبات ذلك".
"المجلس الوطنى" وعدد من القوى السياسية يدعون للاحتشاد فى الميادين يوم الجمعة.. وتطالب الببلاوى بضرورة توفير شرطى الكفاءة والانتماء لثورة يناير لمرشحى الحكومة.. و"حمزة" يطالب الجيش بفض اعتصام الجماعة
الثلاثاء، 16 يوليو 2013 01:51 م