"القطاع السياحى" يرحب بالإبقاء على "زعزوع" وزيراً.. ويؤكد على قدرته للخروج بالوزارة من غرفة الإنعاش.. وشركات تطالبه بتحقيق وعوده بتعديل لائحة انتخابات الاتحاد والغرف.. ورد 60 ألف دولار للشركات

الثلاثاء، 16 يوليو 2013 11:38 ص
"القطاع السياحى" يرحب بالإبقاء على "زعزوع" وزيراً.. ويؤكد على قدرته للخروج بالوزارة من غرفة الإنعاش.. وشركات تطالبه بتحقيق وعوده بتعديل لائحة انتخابات الاتحاد والغرف.. ورد 60 ألف دولار للشركات هشام زعزوع وزير السياحة
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على الرغم من تأييد القطاع السياحى للإبقاء على هشام زعزوع وزيراً للسياحة فى حكومة الببلاوى، والتأكيد على أنه هو الوحيد الذى يصلح لقيادة وزارة السياحة فى الفترة الحالية لما يتمتع به من خبرة وقدرة على استعادة معدلات النمو فى هذا القطاع لما كانت عليه قبل ثورة 25 يناير 2011 والخروج بالسياحة من غرفة الإنعاش.

إلا أن هناك أصوات لعدد من الشركات تنادى بتحقيق مطالبها والتى وعد "زعزوع" بحلها خلال توليه الحقيبة فى عهد حكومة قنديل السابقة والتى تتضمن استرداد المبالغ التى تم توريدها لوزارة السياحة تحت بند تبرع إجبارى لتنشيط السياحة بمبلغ 60 ألف دولار التى تم دفعها عند تأسيس الشركات السياحية الجديدة، بجانب تعديل واعتماد لائحة انتخابات الاتحاد المصرى للغرف السياحية والغرف التابعة، على أن تجرى الانتخابات فى ظل إشراف قضائى أسوة بانتخابات الغرف التجارية.

من جانبه، أكد إلهامى الزيات رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية، أن هشام زعزوع هو الوحيد الذى يصلح لقيادة وزارة السياحة فى الفترة الحالية لعدة أسباب فهو الوحيد القادر على تجميل صورة مصر السياحية بالخارج، إضافة إلى قوة علاقته الدولية وشخصيته المحبوبة لدى العالم الخارجى وعلينا استثماره فى هذه الفترة، مؤكداً أن "زعزوع" بذل جهداً كبيراً فى دعم السياحة وعودة الحياة إليها مرة أخرى، ولكنه كان يصطدم بالوضع السياسى الطارد للسياح، فضلاً عن تزايد أعمال العنف بشكل ملحوظ فى الشارع، حيث شهد العام الماضى وقائع اختطاف سائحين واحتجازهم وقطع طرق عليهم، وغيرها، بالإضافة لعدم تعاون الوزارات المعنية معه لاستعادة النشاط بقطاع السياحة.

واتفق معه فى الرأى ناجى عريان نائب رئيس غرفة المنشآت الفندقية، على تأييده لزعزوع، قائلاً إنه وزير تكنوقراط ومن أبناء السياحة، بالإضافة إلى احترافه المهنى وتوفر مجموعة من المزايا التى يتمتع بها بقوة علاقته الدولية الناتج عن عملة بالسياحة وتمتعه برؤية سياحية عريضة للقطاع السياحى الخاص والحكومى، مشيراً إلى أن وزير السياحة مكسب حقيقى لصناعة السياحة، بالإضافة إلى امتلاكه مهارات استطاع بها مواجهة تحديات ومعوقات السياحة الفترة الماضية، علاوة على وضع خطط قصيرة وطويلة المدى للخروج من الأزمات واستعادة عافية القطاع.

يذكر أن محمد هشام عباس زعزوع، حصل على بكالوريوس التجارة من جامعة عين شمس عام 1976، وبعد تخرجه عمل لفترة فى قطاع البنوك، إلا أنه سريعاً ما تركه واتجه إلى العمل فى السياحة.

واتجه "زعزوع" للعمل فى قطاع السياحة منذ عام 1980، حيث بدأ مسيرته فى قطاع السياحة مديراً لإحدى شركات السياحة بالولايات المتحدة الأمريكية ثم انتقل إلى فرع الشركة بالقاهرة، ويتردد أن هذه الشركة الأمريكية شارك فى تأسيسها ''زعزوع'' وساهمت فى تلك الفترة فى زيادة تدفقات السياحة الأمريكية إلى مصر.

كما عمل فى عدد من المؤسسات السياحية التابعة للقطاع العام، وفى عام 2004 عُين هشام زعزوع مديراً للاتحاد المصرى للغرف السياحية، ثم تم اختياره ليكون معاوناً لوزير السياحة – زهير جرانة - عام 2007.

ومع نهاية عام 2007 وقع الاختيار على زعزوع ليتولى منصب مساعد وزير السياحة واستمر فى هذا المنصب حتى عام 2011 كمساعد لوزير السياحة –منير فخرى عبد النور- فى حكومات ما بعد الثورة.

وفى عام 2008 حصل على شهادة (ppp) وهى شهادة تخصصية بين القطاع العام والخاص وحصل عليها من جامعة هارفارد الأمريكية، ودرس فى منظمة السياحة العالمية عدة دراسات عن السياحة الدولية وحضر العديد من المؤتمرات السياحة التى تقام فى العديد من دول العالم لدعم وتنشيط السياحة.

وخلال هذه الفترة تم اختيار "زعزوع" لعضوية مجالس إدارات عدد من الهيئات والمؤسسات السياحية منها الاتحاد المصرى للغرف السياحية، وهيئة التنمية السياحية، ومنظمات السياحة العالمية والعربية، وفى أغسطس 2012 تولى "زعزوع" وزارة السياحة وبدأ فى عمله كوزير للسياحة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة