الصحف البريطانية: انتقادات لتأجيل اتفاق مصر مع صندوق النقد الدولى.. زيارة بيرنز للقاهرة هدفها تهدئة الاحتكاك بين مصر وأمريكا.. واشتباكات مؤيدى مرسى والشرطة

الثلاثاء، 16 يوليو 2013 02:09 م
الصحف البريطانية: انتقادات لتأجيل اتفاق مصر مع صندوق النقد الدولى.. زيارة بيرنز للقاهرة هدفها تهدئة الاحتكاك بين مصر وأمريكا.. واشتباكات مؤيدى مرسى والشرطة
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإندبندنت: اشتباكات أنصار مرسى والشرطة
رصدت الصحيفة الصدامات التى شهدتها بعض المناطق فى القاهرة أمس، وتحديدا فى شارع رمسيس بين قوات الأمن وأنصار مرسى، وقالت إن الاشتباكات التى أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص، جاءت مع محاولة الولايات المتحدة لتقليل شعور عدم الثقة لدى المصريين تجاه الحكومة الأمريكية، وتحدثت عن زيارة نائب وزير الخارجية الأمريكى ويليام برنز للقاهرة وتصريحاته بالأمس التى قال فيها إن واشنطن ليس لديها رغبة فى التدخل فى مصر، وأن المصريين وحدهم هم القادرون على تحديد مصيرهم.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاضطراب السياسى الذى تشهده مصر فى عدة مدن قد أشعل العنف فى سيناء وتحدثت عن الهجمات التى شهدتها المنطقة وآخرها تفجير أتوبيس يقل العاملين فى أحد المصانع التابعة للجيش، مما أسفر عن مقتل 3 وإصابة 16 آخرين.


فاينانشيال تايمز: انتقادات لتأجيل اتفاق مصر مع صندوق النقد الدولى.. دبلوماسى غربى خطوة غير حكيمة وقصيرة النظر.. زيارة برنز للقاهرة هدفها تهدئة الاحتكاك بين مصر وأمريكا
نشرت الصحيفة تقريرا رصدت فيه أحدث التطورات فى مصر، وتحدثت فى البداية عن تصريحات أشرف العربى المرشح لوزارة التخطيط فى حكومة حازم الببلاوى، والتى لم يتم الإعلان عن تشكيلها رسميا بعد. حيث شكك العربى فى إمكانية توصل مصر لاتفاق مع صندوق النقد الدولى هذا العام، واعتبرت الصحيفة ذلك مؤشرا على رفض أى محاولة للحد من الإنفاق وسد العجز فى الميزانية.

ونقلت الصحيفة قول العربى إن الحكومة قد تواجه العجز فى الميزانية والذى يزيد عن 10% من إجمالى الناتج المحلى، بالاعتماد على مساعدات الدول الخليجية بدلا من قطع الدعم وزادة الضرائب من أجل الحصول على قرض صندوق النقد الدولى.

وأشار العربى إلى أن الوقت غير مناسب لبدء جولة جديدة من المفاوضات، مضيفا بأن المساعدات القادمة من الدول العربية ستساعد مصر على عبور المرحلة الانتقالية.

وقالت الصحيفة إن الحكومة المصرية قد هرعت إلى حشد الدعم المحلى والدولى بعد أقل من أسبوعين من عزل مرسى، وتعهد الرئيس المؤقت عدلى منصور بوضع دستور جديد وإجراء انتخابات برلمانية جديدة بحلول فبراير المقبل.

وأشارت الصحيفة إلى أن المسئولين الغربيين كانوا يضغطون على مصر من أجل إتمام الاتفاق مع صندوق النقد، ونقلت عن دبلوماسى غربى، لم تذكر اسمه تحذيره من خطوة تأجيل مفاوضات قرض صندوق النقد واعتبرها غير حكيمة، وقال إن هذا تفكير قصير النظر، والمصريين يعرفون أن إصلاحاته لا تحظى بشعبية، ولم يستطع مرسى من قبل تطبيقها.

ومن ناحية أخرى، تحدثت الصحيفة عن زيارة نائب وزير الخارجة الأمريكى وليام برنز للقاهرة، وقالت إن هدفها تهدئة الاحتكاك بين القاهرة وواشنطن والضغط من أجل العودة سريعا إلى الحكم الديمقراطى.

وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يضغط برنز على السلطات لإطلاق سراح مرسى وقيادات الإخوان، وتجنب أى إجراءات انتقامية وإجراء الانتخابات سريعا.

وتابعت الصحيفة قائلة إن من المرجح أن تشعر إدارة أوباما بالقلق من زيادة العنف فى سيناء التى تقع على الحدود المصرية الإسرائيلية، وما إذا كانت السلطات الجديدة قادرة على إعادة الهدوء الذى تحتاجه مصر من أجل إنعاش اقتصادها المتعثر.

ويقول مصطفى اللباد، مدير مركز الشرق للدراسات الإقليمية والإستراتيجية، إن برنز يحاول التأكد من أن كوكبة القوى الجديدة فى مصر قادرة على الاستمرار وتحقيق الأمن والاستقرار.


التليجراف: محاولة برنز لحل الأزمة السياسية فى مصر فشلت بعد رفض الإخوان لقاءه
تعليقا على زيارة نائب وزير الخارجية الأمريكى ويليام برنز للقاهرة ، قالت الصحيفة إن محاولة الولايات المتحدة لحل الأزمة فى مصر قد فشلت بعد رفض قيادة الإخوان المسلمين لقاء برنز. وأشارت الصحيفة إلى أن برنز فشل فى لقاء الإخوان بعد أن رأى كل طرف أنه من الخطورة أن يلتقى فى المكان الذى اختاره الطرف الآخر.

وقال جهاد الحداد، المتحدث باسم الإخوان المسلمين إن المقترح قد فشل بعد رفض برنز زيارة مقر اعتصام أنصار الرئيس المخلوع محمد مرسى فى رابعة العدوية.

وزعم الحداد أنه لو ذهب إلى هناك لوجد كافة قطاعات المجتمع المصرى تحتج، وليس فقط الإخوان المسلمون.. وبما أن هناك مذكرات اعتقال لكبار أعضاء الإخوان المسلمين، فمن المستحيل ترتيب أن يغادروا رابعة العدوية للقاء برنز وإلا سيتم اعتقالهم.

وتابع الحداد قائلا، لا أعتقد أن الولايات المتحدة دبرت ما تسميه بالانقلاب على مرسى، لكنها منحت الضوء الأخضر له.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة