"الخدمات النقابية" تطالب بسرعة القبض على مرتكبى حادث أتوبيس العريش

أدانت دار الخدمات النقابية والعمالية الديمقراطى، الهجوم على أتوبيس العمال التابع لمصنع أسمنت الدكتور حسن راتب، والذى أسفر عن استشهاد 3 من عمال المصنع وإصابة 15 آخرين، والذى وصفته بالعمل الإرهابى الأسود، مطالبة بسرعة إلقاء القبض على مرتكبى هذه الجريمة الشنعاء، داعية كل القوى السياسة بالتعاون مع القوى العمالية لتنظيم فعاليات مختلفة نعبر بها عن رفضنا لهذا العمل الإرهابى.

وناشدت الدار جميع الاتحادات النقابية الدولية والعربية ومنظمات المجتمع المدنى بإدانة هذا العمل الإرهابى والتضامن مع الشعب المصرى من أجل تحقيق مطالبه التى خرج من أجلها فى 30 يونيو وتنفيذ خارطة الطريق التى حددتها القوات المسلحة مع القوى السياسية والتى تستهدف بناء دولة مدنية ديمقراطية.

وقالت الدار، فى بيان لها اليوم، "اغتالت يد الإرهاب الأسود مساء يوم الأحد العشرات من عمال شركة أسمنت سيناء أثناء عودتهم من العمل، حيث أطلق على السيارة التى تنقلهم إلى عملهم صاروخ آر بى جى، مما أدى إلى سقوط ثلاث قتلى حتى الآن وأكثر من 15 جريحاً بعضهم فى حالة حرجة".

وأضاف البيان، أن هذه الأعمال الإرهابية التى تتعارض مع الأديان السماوية والقيم الإنسانية والتى تستهدف ترويع المواطنين وإرهاب أجهزة الدولة، وتحويل سيناء إلى مرتع للإرهاب الذى يرفع راية الإسلام، والإسلام منه براء، إن هذه الأعمال الإرهابية التى تستهدف دفع المجتمع المصرى لحرب أهلية تكشف حقيقة مشروع الإخوان المسلمين الذى ثار الشعب المصرى ضده، ذلك المشروع الذى استهدف تقويض مؤسسات الدولة المصرية والسيطرة عليها، هذا المشروع الذى استهدف طمس الهوية المصرية، هذا المشروع الذى أدت سياساته إلى تزايد الإحباط لدى الطبقات الفقيرة وانعدام الأمان الاجتماعى وحرمان العمال من حقوقهم المشروعة والتمييز ضد النساء، والتفريط فى الحقوق السيادية للشعب المصرى، وهو ما أدى إلى خروج أكثر من 30 مليون مصرى فى 30 يونيو فى مظاهرة هى الأكبر فى تاريخ البشرية للمطالبة بإسقاط حكم الإخوان".