التيار الشعبى يرفض مخطط إسرائيل العنصرى "برافر - بيجن"

أصدر التيار الشعبى بيانا منذ قليل، جاء فيه: "تابع التيار باستنكار ورفض بالغين، ما أقرته سلطات الاحتلال الصهيونى من مخطط عنصرى، أُطلق عليه قانون "برافر- بيجن" والذى يقضى بمصادرة 800 ألف دونم من أراضى النقب وتهجير أكثر من 40 ألف من سكانها الفلسطينين وهدم 36 قرية".

وأكد التيار الشعبى فى بيانه، على رفضه لمخططات تهويد الأراضى العربية المحتلة، التى تتصاعد يوميا، وتأتى استكمالا لمسلسل التطهير العرقى والتهويد الذى تمارسه سلطات الاحتلال على مرأى ومسمع من العالم، فى القدس المحتلة وغيرها.

واعتبر التيار الشعبى، أن مخطط "برافر- بيجين" وما يترتب عليه من آثار تسلب حق أبناء الشعب العربى فى النقب من حقوقهم المشروعة بالعيش فوق أرضهم وفى مدنهم وقراهم، إنما هى سياسة صهيونية معهودة تهدف لاستئصال أى تواجد فلسطينى من أرضه واقتلاعه من جذوره وطمس هويته وإلغاء حقوقه.

كما جاء فى البيان، أن التيار يحيى إضراب الشعب العربى فى أراضى 1948، فى مواجهة المخطط العنصرى "برافر- بيجن"، ويعلن تضامنه الكامل مع كافة القوى السياسية والاجتماعية والجماهيرية فى أراضى 1948 التى أعلنت الإضراب الشامل، ويدعو إلى توسيعه فى القدس المحتلة والضفة الغربية وقطاع غزة، للوقوف فى وجه ذلك المخطط الصهيونى التوسعى.

ودعا التيار فى بيانه، الشعب المصرى، وكافة الشعوب العربية الحرة، والأحزاب والنقابات، والحركات السياسية والمنظمات العربية والاسلامية، لإعلان تضامنها مع عرب النقب، كما يدعو جامعة الدول العربية، للاضطلاع بمسؤليتها تجاه ما يتعرض له عرب النقب من مخططات استعمارية جديدة، وبلورة موقف عربى مشترك وموحد لدعم حقوق عرب النقب ومساعدتهم مادياً وسياسياً، وإبراز قضيتهم لدى كل المؤسسات الدولية لإلغاء قانون الاقتلاع والتشريد الاستيطانى.

وأوضح التيار فى بيانه: "إن المخطط الصهيونى الذى افتضح أمره قبل أيام من ذكرى انتصار الجيش المصرى على العدو الصهيونى، وتحرير سيناء، فى العاشر من رمضان، عام 1973، إنما يؤكد على معنى هام، نعتز به ونحرص عليه، وهو أن القضية الفلسطينية، هى القضية المركزية الأولى، بالنسبة للشعوب العربية الحرة، ويؤكد التيار الشعبى على أن رفض مخطط "برافر - بيجن" العنصرى سيكون فى قلب احتفالات المصريين بذكرى الانتصار على العدو الصهيوني، وللتأكيد على أن حق الشعب الفلسطينى فى تحرير كامل ترابه الوطني، فى مواجهة الاحتلال والتهويد والاستيطان، سيظل حقا أصيلا، لا جدال فيه، مهما تكلف النضال من أجله، والتضحية فى سبيله.