قال الدكتور محمد البلتاجى القيادى بحزب الحرية والعدالة، إن 200 ألف مواطن كانوا موجودين بميدان رمسيس وهم لم يريدوا أن يذهبوا إلى ميدان التحرير حتى لا يحدث اشتباكات، مشيرا إلى أن ميدان التحرير مغلق منذ فترة طويلة ولا أحد يقول إنه تعطيل للمصالح.
وأضاف البلتاجى فى تصريحات صحفية له بمحيط مسجد رابعة العدوية، اليوم، أن هناك تعتيم إعلامى معتمد على متظاهروا رابعة، وزعم أنه للمرة الثالثة يتم الاعتداء عليهم أثناء الصلاة مشيرا إلى أن تظاهراتهم سلمية ولا تصل إلى العنف والجانب الآخر هو من يعتدى عليهم وهم مسالمون.
وقال البلتاجى إنه منذ يوم 25 يناير والاجهزة الامنية تنتظر الانتقام منه، وتابع: "إن الذى يسالنا لماذا تخرجون إلى الشارع ونحن لنا حقوق شرعية ثم بعد ذلك يقوم بعمل تعتيم على ما يحدث فى الشارع المصرى فهم يشاركون فى هذة العمليات".
وأضاف البلتاجى أن الصورة واضحة هناك متظاهرين سلميين وفى الاتجاه الاخر قتلة سواء كانوا من الشرطة او البلطجية يقومون بالاعتداء على شبابنا المسالم الذى يتظاهر بسلمية تامة مشيرا إلى أن هناك من يقوم باطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين.