بعد ليلة من الاشتباكات الدامية، التى وصلت ضحاياها حوالى 22 مصابا بميدان رمسيس، بين مؤيد ومعارض للرئيس المعزول محمد مرسى، قضى ما يتراوح بى 50 إلى 100 متظاهر من مؤيدى المعزل، ليلة كاملة داخل مسجد الفتح ومنع المصلين من أداء صﻻة الفجر بعد غلق أبوابه، خوفا من البطش بهم والتعدى عليهم، من قبل الأهالى والباعة الجائلين المتضامنين مع رجال الشرطة.
بدأت ليلتهم داخل المسجد بعد أن قام عدد من مؤيدى الرئيس المعزول بإغلاق أبواب مسجد الفتح برمسيس من الداخل ومنع دخول المصليين لأداء صلاة الفجر، وذلك بغرض الاختباء وعدم حدوث أى اشتباكات بين أهالى منطقة رمسيس والشوارع المحيطة الواقفين أمام الباب الرئيسى للمسجد، حيث انتظر الأهالى قوات الأمن للقبض عليهم وفتح أبواب المسجد للصلاة.
وقام عدد من كبار الباعة وأصحاب المحلات بميدان رمسيس بعمل وساطة بين المتظاهرين أمام مسجد الفتح، وأنصار "مرسى" المحاصرين داخل المسجد، فى محاولة لتأمين خروجهم من المسجد بميدان رمسيس، وإقناعهم بفتح الأبواب من الداخل والتعهد لهم بعدم التعرض من قبل أى من المتظاهرين الموجودين خارج المسجد، فيما قام عدد من الأهالى بعمل سلسلة بشرية أمام الباب الرئيسى للمسجد لمنع حدوث أى اشتباكات.
ومن ناحية أخرى، رفض الأهالى والمتظاهرون الموجودون خارج المسجد خروج أنصار مرسى قبل وصول الشرطة لتأمينهم، تجنبا لتدخل عناصر خارجة أو مندسين يقومون بأى أعمال عنف، ومازالت المفاوضات مستمرة على الرغم من عدم استجابة أنصار مرسى لأى محاولة لإخراجهم.
فيما رفض أنصار الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسى دخول الأطباء المتطوعين إلى مسجد الفتح لتوفير الأدوات الطبية والكشف عليهم وتوفير الرعاية الصحية لهم، وذلك بعد أن حاول الأهالى إقناعهم بدخول الأطباء، وأصروا على موقفهم على عدم الخروج من المسجد بعد توسط عدد من كبار أصحاب المحلات هناك لتأمين خروجهم.
ومن ناحية أخرى، قام العشرات من الأهالى خارج المسجد بعمل كاردون أمام الباب الرئيسى وخلفه تجنباً لدخول أى مندسين يحاولون إحداث أعمال شغب أو عنف، واستطاع الأهالى إقناع أنصار مرسى المتواجدين داخل المسجد بخروج 3 أطفال إلى أمهاتهم بالخارج، مع إصرارهم الشديد على الاختباء بمسجد الفتح وإغلاقه ورفض أى محاولة من الأهالى لتأمين خروجهم.
وقبل إقامة أذان الظهر بدقائق قال أحد مؤيدى الدكتور محمد مرسى، الرئيس المعزول، من داخل مسجد الفتح إنهم لن يتركوا المسجد قبل صلاة الظهر، فى نفس الوقت الذى قام فيه الباعة الجائلون بمنع المصورين الصحفيين من التصوير، وقام أحد المتواجدين أمام مسجد الفتح بالوقوف أمام الباب، قائلا: "أنا مسيحى لكن ده بيت ربنا اللى مينفعش نمسه بسوء"، مطالبا المتواجدين أمام المسجد بالهدوء، مشيرا إلى وجود أطفال داخل المسجد.
وبالتزامن مع انطلاق أول تكبيرة لصلاة الظهر من داخل مسجد الفتح نجحت محاولات الباعة الجائلين فى فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول بالمسجد دون حدوث اشتباكات، وردد المتواجدون أثناء دخولهم المسجد "إيد واحدة.. دم المصرى حرام"، وخرج جميع مؤيدى الرئيس المعزول من مسجد الفتح بعد انتهاء صلاة الظهر وسط جميع المصلين دون أن تحدث مشادات، مخلفين وراءهم أكواما من القمامة والروائح الكريهة داخل المسجد.
الباعة الجائلون ينجحون فى إخراج أنصار المعزول من مسجد الفتح دون اشتباكات.. والعشرات من مؤيدى مرسى يقضون الليلة بالمسجد.. ويخلفون أكواما من القمامة والروائح الكريهة.. ولجان شعبية لتأمين خروجهم
الثلاثاء، 16 يوليو 2013 02:44 م
أحداث رمسيس
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
هاشم كامل
مخلفين وراءهم أكواما من القمامة والروائح الكريهة داخل المسجد.
عدد الردود 0
بواسطة:
فوزى
لم يتركوا شئ
تركوا رائحتم النتنة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمدالدسوقي
القمامة والرائحة دليل قاطع انهم ليسوا مسلمين