أعلن حزب الإصلاح والتنمية برئاسة محمد أنور السادات استئناف الحملة التى قام بها الحزب والتى كانت تحت عنوان "الحملة الشعبية للتوعية بالدستور"، والتى أنهت فعالياتها فى اليوم السابق للاستفتاء على دستور 2012، والذى تم الموافقة عليه رغم ما كان به من عوار ورغم أنه لم يأخذ حقه كاملاً فى الصياغة والمراجعة.
وأوضح الحزب، فى بيان له اليوم الثلاثاء، أنه بعد تعطيل العمل الدستور بشكل مؤقت ويتم تشكيل لجنة من الخبراء والمتخصصين لتعديل بعض مواده، فإن الحزب سوف يستأنف حملته للتوعية بالدستور إلى جانب مبادرة يتنبناها الحزب تحت شعار "صحح دستورك"، وهى مبادرة وطنية للتواصل مع المواطنين وتسهيل إيصال صوتهم للجنة المنوط بها تعديل الدستور، على نحو يساعد شركاء الوطن الواحد المتنوعون سياسياً واقتصادياً وثقافياً واجتماعياً ودينياً على الانخراط فى بناء العيش المشترك، والمضى قدماً على طريق الديمقراطية.
وأكد محمد أنور السادات أن المبادرة لا تدخل فى صدام مع اللجنة المنوطة بتعديل للدستور ولكن سيتم العمل بأن تكون المبادرة فى علاقة تكامل وتعاون مع تلك اللجنة وسوف يكون التقرير النهائى للحملة والمبادرة فيما يخص أراء ومقترحات المواطنين على طاولة أعمال تلك اللجنة قبل الإنتهاء من أعمالها بوقت كافٍ.