أجرى تليفزيون "الآن" استفتاءً تناول فيه أوضاع مصر والمصريين زمن د. محمد مرسى الرئيس السابق، وتردى الأحوال خلال سنة من حكمه، وعدم تطور مستوى معيشة المواطنين.
واجتمع "59%" من المشاركين فى الاستفتاء على فكرة تراجع الخدمات الصحية فى مصر، خلال الـ 365 يوما من حكمه، وتحدث 62% أيضا عن تراجع قطاع الخدمات الاجتماعية فى البلد، كما أجمع 77% من المشاركين على أن حياة الناس العاديين أيضا لم تتطور، ولم يحدث نمو فى مستوى المعيشة.
ثلثا المشاركين فى الاستفتاء، أو ما يشكل نسبة "66%" يرون أن الرئيس محمد مرسى لم يحقق الوعود التى قطعها فى خطاباته على المصريين، بينما خالفهم الرأى، ثلث المشاركين أو بنسبة أدق "30%" فقط.
وحول سؤال ما إن كانت جماعة الإخوان المسلمين مهيئة لحكم البلاد، فى الفترة الماضية، أجمع المشاركون أنهم لم يكونوا بمستوى حكم البلاد، "73%" بينما خالفهم الرأى أقلية بنسبة "23%"..
الاستبيان أيضا شمل الجيش المصرى، وتحركاته خلال فترة 30 يونيو، حيث استطلعت آراء المشاركين حول تأييدهم لهذه التحركات أو معارضتهم وانتقاداتهم لها.
وعن التغييرات التى أجراها الجيش المصرى، من عزل للرئيس واعتقاله، وخطوات أخرى، أجمع 6 من كل 10، أى ما يشكل نسبة 60%، أنهم يؤيدون الإطاحة بمرسى، كما أجمع 61% على تعليق الدستور.
كما أيد 59% من المشاركين قرار تعيين عدلى منصور، كرئيس مؤقت للبلاد، بينما خالف 31% من المشاركين هذا القرار.
وعن الاعتقالات التى تمت بين صفوف جماعة الإخوان المسلمين، وافق 55% هذه الخطوات، وخالفه حوالى 34%، بينما وقف 11% على الحياد.
توصيف الأحداث فى مصر، والخلاف بالرأى على ما إذا ما تم كان ثورة أم إنقلاب عسكرى، كان جزءًا من الاستبيان.
فثلثا المشاركين، أو ما نسبته 66% أجمعوا على تسمية ما حدث فى مصر بالثورة، بينما خالفهم ما نسبته 27% من المشاركين، حيث وصفوا بالانقلاب العسكرى وخيانة للديمقراطية التى أتت بالإخوان إلى الحكم.
أما غالبية المشاركين فى الاستبيان، فقد أكدوا أن ما حدث هو انتصار لإرادة الشعب، وتحقيق لإرادته، وهو ما شكل نسبة 76% من المشاركين.
وفيما يخص مدى قدرة الإخوان المسلمين على استيعاب أسس ومبادئ الديمقراطية، فقط أكد 33% بأنهم قادرون على قبول هذا المبدأ والتعامل به، بينما استبعد 55% من المشاركين الفكرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة