تفجرت أزمة جديدة بين اتحاد الكرة ونادى الزمالك، عقب إصدار قرار إلغاء الدورى رسميا أمس حيث أرسلت الجبلاية خطابات رسمية للأندية.
الأزمة تمثلت فى أن إلغاء الدورى فى هذا التوقيت دفع لاعبى الزمالك المنتهية عقودهم للمطالبة بالرحيل رسميا من النادى. وعدم خوض مباراتى الزمالك المقبلتين فى دورى أبطال أفريقيا أمام الأهلى يوم 21 يوليو الجارى. وليوبار الكونغولى يوم 4 أغسطس المقبل.
اللاعبون المنتهية عقودهم هم صبرى رحيل وأحمد حسن وأحمد جعفر وإبراهيم صلاح وأحمد سمير، حيث أعلنوا رحيلهم رسميا من النادى بعد وصول خطاب إلغاء الدورى. مما دفع مسئولى الزمالك للحديث مع بعض أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة، وتحديداً سيف زاهر ومحمود الشامى عضوى المجلس، للاستفسار عن إمكانية إقامة كأس مصر، لأنه الأمل الوحيد فى بقاء اللاعبين بالنادى. لأن إقامة الكأس تعنى أن الموسم لا زال مستمرا، وهو ما يجبر اللاعبين للبقاء لحين انتهاء الموسم، خاصة أن عقودهم مدون بنهاية العقد بنهاية موسم 2012\ 2013.
المثير أن ثنائى الجبلاية الشامى وزاهر أكدا لمسئولى الزمالك أن مسابقة الكأس ستقام رسميا عقب استقرار الأوضاع، ما دفع مسئولى الزمالك لتحويل الأمر إلى خطابات رسمية، ووضعوا الجبلاية فى موقف محرج، بعدما أرسلوا خطابا رسميا لاتحاد الكرة يطالبون فيه بتحديد موقف مسابقة كأس مصر لكى يتمكن الفريق من تحديد موقفه بالنسبة للاعبيه، خاصة أن هناك بعض اللاعبين أعلنوا انضمامهم رسميا لأندية أخرى مثل إبراهيم صلاح المنضم للعروبة السعودى. وصبرى رحيل المنضم للأهلى، ليجد مسئولو الجبلاية أنفسهم فى مأزق كبير أمام الزمالك بسبب موعد انتهاء الموسم.
إلغاء الدورى يفجر أزمة كبرى بين الزمالك واتحاد الكرة
الثلاثاء، 16 يوليو 2013 11:49 ص