كعادتها انتزعت محافظة الدقهلية ثلاثة مراكز من أوائل الثانوية العامة هذا العام وانطلقت الزغاريد فى بيوت الأوائل، حيث حصل الطالب محمود محمد السيد على 409 أول مكرر من مركز منية النصر بمدرسة الشهيد محمد جمال عبد الكريم الثانوية للبنين بمنية النصر، ثم جاءت مى أحمد الهادى بالمركز الرابع مكرر بمجموع 408.5 من قرية ميت الفرماوى مركز ميت غمر من مدرسة دنديط الثانوية المشتركة، ثم أمجد على محمد على المهدى الحاصل على المركز العاشر مكرر بمجموع 407.5 من قرية كفر عبد المؤمن مركز دكرنس من مدرسة أم المعلمين الثانوية بدوة المشتركة.
وقال محمود محمد السيد الحديدى الأول مكرر للثانوية العامة: سجدت لله شكراً بعد معرفة النتيجة بالتليفزيون وتحقيق ما كنت أتمناه، فسعادتى لا توصف بهذا المركز فقد كنت من الأوائل فى العام الماضى، ولكن أن أجد نفسى الأول فكانت فرحتى لا توصف، وأشار محمود إلى من أسباب تفوقه وقوف عائلته بجواره وكانوا دائمى التشجيع على المذاكرة وأشار إلى أن عدد ساعات مذاكرته تتراوح ما بين 5 إلى 6 ساعات فى الفجر، واستطرد: كنت حريص على الصلاة وقيام الليل والدعاء لربى أن يجعلنى من الأوائل حتى أدخل الفرحة فى قلوب أهلى، وسأتقدم باوراقى إلى كلية الهندسة لأن حلمى أن أكون طبيبا عسكريا، وأهدى نجاحى اليوم لوالدتى التى وقفت بجوارى وكانت تقدم لى كل وسائل الراحة.
فيما تمنت والدة محمود التحاقه بكلية الطب الجديدة بالقوات المسلحة، وفى منزل مى أحمد الهادى بقرية ميت الفرماوى التابعة لمركز ميت غمر انهمرت الدموع من الفرحه متمنية إكمال مسيرة والدها الذى توفى وترك العيادة وأشارت والدة مى إلى أن ابنتها وشقيقها محمد طالب بكلية الهندسة قد أضفا الفرحة والبسمة على حياتها عقب وفاة والدهما الذى كان يعمل طبيبا بشريا وقد تركت الأم عيادته مفتوحة حتى تتخرج مى من كلية الطب لتسير على خطى والدها فيما قالت مى أن أملها منذ صغرها هو أن تصبح طبيبة بشرية وقدوتها فى الحياة كان والدها الذى توفى منذ خمسة أعوام واستطردت: أهدى نجاحى لروحة الطاهرة ودائما ما اخطط لمستقبلى فقد تعودت العمل بإتقان فى كل شىء وأتابع جيدا الحياة السياسية وأرى أن مصر عادت إلينا الآن وأتمنى أن تتقدم بلادنا فى شتى المناحى وأنا أهوى القراءة وخاصة للشاعر عبد الرحمن الأبنودى والمخزنجى وكان أملى أن أشارك فى مظاهرات 30 يونيو لأن فرحتى بالثورة أكثر من الفرحة بالنجاح ولكن لأننى أقيم فى ميت غمر فقد خافت عليا والدتى ولكن كانت روحى دائما مع الميدان.
وفى قرية كفر عبد المؤمن التابعة لمركز دكرنس بمنزل الطالب أمجد على محمد المنسى تعالت أصوات الزغاريد قال (أمجد) أن سعادته لا تقدر اليوم فقد حقق حلمه فى التفوق فى الثانوية العامة ليلتحق بكلية الهندسة واستطرد: قد خططت لأول يوم فى الدراسة لهذا الهدف وأنا أعشق البرمجيات وأتمنى الالتحاق بقسم الكمبيوتر أو الإلكترونيات ولم أحدد لنفسى عدد ساعات معينة للاستذكار فقد كنت أذاكر وأتابع الأمور السياسية بالبلاد وأرى أن حال البلد الآن أفضل من سابقه ومتفائل بالوضع الحالى وأتمنى أن تقف أعمال الشغب فأنا مع التظاهر السلمى وأرفض العنف.
أوائل الدقهلية بالثانوية العامة متفائلون بوضع البلاد فى المرحلة الحالية
الثلاثاء، 16 يوليو 2013 10:03 م
الطالب محمود محمد السيد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة