أمريكا والفلبين توسعان نطاق مباحثات التعاون العسكرى

قال سفير الفلبين فى الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء، إن واشنطن ومانيلا أجريتا محادثات موسعة بشأن التعاون العسكرى لتشمل تمويل أمريكى محتمل، لبناء منشآت ومخازن للمساعدات الإنسانية الأمريكية.

وتشير المحادثات الموسعة الخاصة بالاستخدام المشترك للمنشآت المدنية والعسكرية إلى تحسن سريع فى العلاقات الأمنية بين الدولتين المتحالفتين، مع تطلع الفلبين إلى الحصول على مساعدة الإدارة الأمريكية فى مواجهة نفوذ الصين الأخذ فى التنامى.

وقال السفير الفلبينى خوسيه كويسيا إن بلاده رفضت منح واشنطن حق وجود قواعد دائمة لكنها ستعطى الطائرات والسفن الأمريكية حقوقا أوسع فى استخدام القواعد الفلبينية بشكل مؤقت ودورى، وهو ما سيساعد الدولة الآسيوية على تحسين قدراتها الدفاعية، والوجود الدورى المتزايد للقوات الأمريكية فى الفلبين متضمن فى اتفاق عام 1998 للقوات الزائرة، لكن ستكون هناك حاجة لترتيبات جديدة إذا أنشأت واشنطن منشآت لدعم نشرها المؤقت للقوات الأمريكية فى الفلبين.

وقال كويسيا للصحفيين فى العاصمة الفلبينية مانيلا "نحن بحاجة إلى توسيع (معاهدة عام 1998) لأننا قد نحتاج إلى بناء بعض المنشآت الإضافية"، وتجرى الدولتان محادثات منذ عام 2011 بشأن "الاستخدام المشترك" للمنشآت المدنية والعسكرية فى المستعمرة الأمريكية السابقة، وصرح كويسيا بأن المحادثات غير الرسمية وصلت إلى المستوى الوزارى، ويأمل الجانبان فى التوصل إلى اتفاق قبل انتهاء فترة الرئيس بنينو أكينو فى يونيو عام 2016.