قال الناشط السيناوى مسعد أبوفجر، إن أهالى سيناء لا يتعاطفون مع أحداث العنف التى وقعت فى المحافظة، معتبراً أن واقعة تفجير أتوبيس شركة "أسمنت سيناء" عملاً إرهابياً.
ووصف "أبوفجر"، تصريحات الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، التى قال فيها إن أعمال العنف فى سيناء تقف وراءها "المخابرات"، بأنها تصريحات "سخيفة ومتوقعة"، لافتاً إلى أن أهالى سيناء لا يلتفتون إلى تلك التصريحات.
وأكد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى الدكتور محمد سعيد محفوظ، خلال برنامج "بث مباشر"، على قناة "سى بى سى+2"، أمس الاثنين، أنه لا يمكن النظر إلى ما سماها "العمليات الإرهابية" فى سيناء بنظرة حيادية، واصفاً من يتعاطف أو يبرر أعمال العنف فى سيناء بأنه "شخص مريض".
واعتبر أن الجيش المصرى هو المقصود من تلك العمليات، وأنها تهدف إلى "إرباكه"، قائلاً: "كمواطن سيناوى لا فرق بين الاعتداء على المواطنين أو الشرطة أو الجيش، وإن كان لدى الإخوان قضية عليهم عرضها، أيا كانت القضية لكن لا يمكن قبول قتل المصريين".
وأضاف: "الرأى العام فى سيناء رافض لهذا الفعل تماماً، لكن إشكالية التصدى مرتبطة بالجيش المصرى"، واعتبر أن "تكتيكات الجيش" للرد ستأخذ وقتاً طويلاً، لافتاً إلى أن الجيش لديه ما وصفه بـ"اعتبارات أخرى" للتدخل عسكرياً فى سيناء.
وقال: "الجيش سيدخل المعركة لكن فى الوقت الذى يختاره هو، وليس وفق تفكير جماعات سخيفة العقل وقصيرة الخيال".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة