يعد نبات القات أحد المواد المنبهة التى تستخدم فى العديد من دول العالم، ولكن فى الآونة الأخيرة تم خطر تداولها والاتجار بها فى دول أوروبا، كما فرضت بريطانيا حظرها بسبب أثرها المنشط للجهاز العصبى.
وتشير الدراسات العلمية الحديثة أن نبات القات لا يعد أحد المنبهات كما يعتقد البعض وإنما هى مادة مخدرة تصل بالبعض إلى حد الجنون.
وتنتشر تلك المادة فى دول الشرق المتوسط ومن بينها اليمن ولكن هل تعد تلك المادة خطرا بمصر وهل يدمن المصريون مادة القات؟
يجيب مدير صندوق مكافحة الإدمان والتبغ التابع لرئاسة الوزراء المصرية الأستاذ عمرو عثمان، أن نبات القات ليست من النباتات المخدرة المنتشرة فى مصر وإنما تنتشر فى بعض الدول العربية منها اليمن.
ويشير إلى أنه يعتبر من المواد المخدرة التى تدعم القدرة البدنية وتؤدى إلى الإدمان ولديها تأثير سلبى من الناحية النفسية والبدنية.
ويؤكد أن القات من المواد المحظور استخدامها فى مصر ويعاقب القانون على تداولها أو الاتجار بها.
وإنما على الجانب الآخر يشير أستاذ عمرو أن الترامادول يقع فى المرتبة الأولى فى معدلات التعاطى فى مصر حيث يصل لـ37% من نسبة المدمنين.
ويبين أستاذ عمرو إلى أن ارتفاع معدل تعاطى وإدمان الترامادول يعود إلى الأقاويل الخاطئة المتعارف عليه من أن يعطى قدرة جنسية قوية.
فى حين أنه على المدى البعيد يؤدى إلى الضعف الجنسى التام عند الرجال.
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدل
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
اهبل من يستعمله