هروب الجندى الأفغانى المتهم بإطلاق النار على جندى حلف الأطلسى

أعلن مسئول أفغانى عسكرى كبير، اليوم الاثنين، فرار جندى أفغانى كان مسجونا لإقدامه على قتل جندى من الحلف الأطلسى الأسبوع الماضى فى ولاية قندهار (جنوب)، نتيحه تواطؤ جندى فى الجيش الأفغانى.

وقال الجنرال عبد الحميد حميد قائد الفرقة 205 للجيش الأفغانى المنتشرة فى عدد من ولايات جنوب البلاد، إن "الجندى الأفغانى الذى أطلق النار على جنود سلوفاكيين الأسبوع الماضى قد فر".

وأضاف الجنرال حميد أن شريكه وهو جندى فى الجيش الأفغانى أخرج السجين من زنزانته متذرعا بمشكلة صحية، ثم لاذ كلاهما بعد ذلك بالفرار، موضحا أن عمليات بحث وتحر قد بدأت للقبض عليهما.

وقتل جندى سلوفاكى من القوة الدولية للحلف الأطلسى فى أفغانستان (ايساف) وأصيب ستة آخرون الثلاثاء الماضى قرب قاعدة عسكرية جوية فى ولاية قندهار، برصاص رجل يلبس الزى العسكرى للجيش الأفغانى، الحليف للأطلسى.

وانضم مطلق النار الذى اعتقل بعيد الجريمة، إلى الجيش الأفغانى منذ خمس سنوات، كما قال الجنرال حميد، مشيرا إلى أن "التحقيق يؤكد أنه كان يستمع فى الفترة الأخيرة إلى تسجيلات لحركة طالبان". وأكد المتمردون من جهة أخرى الاثنين فى بيان أن القاتل المفترض على علاقة بحركتهم.

وقتل العام الماضى حوالى ستين من جنود الحلف الأطلسى برصاص رجال يرتدون زى الجيش الأفغانى، وهى ظاهرة غير مألوفة تقلق التحالف. وأوجد ازدياد هذه "الهجمات من الداخل" أجواء من الارتياب بين الجنود الأجانب والحلفاء الأفغان.

ويعزو الحلف الأطلسى قسما كبيرا من هذه الهجمات إلى اختلافات ثقافية لكنه يعترف أيضا بأن ربعها ناجم عن عمليات تسلل عناصر حركة طالبان إلى صفوف قوات الأمن الأفغانية.