محمد العريان يحدد خمسة عوامل كافية لمساعدة مصر على النهوض الإقتصادى.. استعداة الهدوء وتمكين الشباب وتطوير الدعم بتوجية إلى القطاع الأكثر ضعفا.. تقليص الإحتياطى الأجنبى من خلال التمويل الطارئ "العاجل"

الإثنين، 15 يوليو 2013 03:36 م
محمد العريان يحدد خمسة عوامل كافية لمساعدة مصر على النهوض الإقتصادى.. استعداة الهدوء وتمكين الشباب وتطوير الدعم بتوجية إلى القطاع الأكثر ضعفا.. تقليص الإحتياطى الأجنبى من خلال التمويل الطارئ "العاجل" الخبير الاقتصادى محمد العريان
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توقع الخبير الاقتصادى العالمى محمد العريان تعافى الاقتصاد المصرى، وقال إنه على الرغم من التشاؤم الذى تبرره الحقائق على أرض الواقع، فإنه لا ينبغى أن نغفل خمسة عوامل من شأنها أن تدفع الانتعاش فى البلاد.

وأشار الخبير المصرى فى مقاله بصحيفة الفايننشيال تايمز إلى أن هذه العوامل تتحدث عن إمكانات كبيرة تم قمعها لعقود من قبل نظام كان يوظفهم لصالح قلة معينة بدلا من خدمة وتمكين الأمة بأكملها، موضحا أنه يمكن لمصر استعادة النمو الاقتصادى والدخل وتشغيل العمالة بسهولة بمجرد استعادة الهدوء، فعلى نقيض بعض الاقتصاديات الأوروبية مثل قبرص واليونان، فإن محركات النمو فى مصر، وعلى رأسها السياحة والصناعة لا تزال قوية وحية.

العامل الثانى، كما يقول العريان، فإنه بينما يبدو الوضع المالى الداخلى فوضويا وغير قابل للإصلاح، فإن استهداف تطوير نظام الدعم بحيث يتم تحويله بعيدا عن الأسر والشركات الغنية، وتوجيهه نحو القطاعات الأكثر ضعفا من السكان، يمكن أن يحقق الكفاءة والإنصاف معا.

ثالثا، يمكن لمصر أن تخفف من ضغوط العملية وتقليص الاحتياطى الأجنبى من خلال التمويل الطارئ "العاجل" الذى يستند على شروط جاذبة، ويشير العريان إلى المليارات التى تعهدت بها السعودية والكويت والإمارات، واستعدادهم لدعم عملية انتقالية تاريخية ليست حاسمة للمصريين فحسب، وإنما للمنطقة بأسرها، لافتا إلى أن هذه المساعدات تأتى حيث ترتفع أسعار النفط عالميا مما يعزز عائدات أصدقاء وحلفاء مصر فى الخليج.

رابعا: فإنه بمساعدة حرية التعبير التى فتحت آفاقها ثورة يناير 2011 وعززتها ثورة 2013، زاد الوعى الوطنى بأهداف البلاد ،وانتشر عل نطاق واسع، وعلاوة عليه فإنه يبدو أن الجيش تعلم من أخطاء الماضى ويتجه نحو تصحيحها.

ويتابع العريان أن العامل الخامس الذى يتوفر لاستعادة الاقتصاد المصرى هو تمكين الشباب ومشاركتهم أكثر من مجرد التأثير على توجه البلاد، فالشعور الأكبر بالملكية والانتماء يغير الحقائق، ولو على المستوى الجزئى، كما أن طاقة الحركات الشبابية والتزامهم وقدرتهم التنظيمية وفعاليتهم، لعبوا دورا حاسما فى حشد ملايين المصريين بنجاح فى مظاهرات سلمية على صعيد وطنى واسع، كما أنهم المحرك فى مضاعفة الجهود المدنية، لاسيما، تلك التى تهدف لتحسين التعليم وخدمات الرعاية الصحية العامة.

ويؤكد العريان أن الأمر ليس سوى مسألة وقت حتى تصل الزيادة الكامنة إلى كتلة حرجة من شأنها أن توفر منافع الاقتصاد الكلى والجزئى، فهذه العوامل يمكن أن تساعد فى الحد من مزيد من التراجع، إذ إنها تمثل شعاع ضوء فى نهاية النفق المظلم والتشاؤم الذى يسيطر على كل التحليلات الخاصة بالوضع المصرى الحالى والنظرة للمستقبل.

ويختم الخبير الاقتصادى المصرى مقاله بقوله "إن تلك العوامل الخمسة يمكن أن تكون مكافحة للشعور المتزايد باليأس وخيبة الأمل التى تهدد بتقويض الجهود الوطنية والدولية اللازمين لوضع مصر على طريق الرخاء على المدى المتوسط، كما يمكن أن تكون إشارة لتحفيز صناع القرار".





مشاركة




التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

dr.Sanaa

نداء لكل مصري ومصرية

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed

تحية لمحمد العريان

برنس كبييييييييييييييييير

عدد الردود 0

بواسطة:

sara

الاعتماد فى المناصب على اهل الكفاءة و لي اهل الثقة و الصحوبية

اهم شئ

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

راجل محترم

اين هو من مصر ؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

ماجى

استغاثة

عدد الردود 0

بواسطة:

سها مكى

مصر 30/6

هكذا يكون العلم والعمل هو مفتاح الدولة القويه

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

عاوزينك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة