عاطف حلمى لـ"اليوم السابع": وافقت على الاستمرار فى منصبى بحكومة "الببلاوى".. رخص الاتصالات الموحدة على رأس أولوياتى.. ومصادر: أطلق خدمات كانت معطلة.. وساهم فى تحسين أوضاع العاملين

الإثنين، 15 يوليو 2013 01:20 م
عاطف حلمى لـ"اليوم السابع": وافقت على الاستمرار فى منصبى بحكومة "الببلاوى".. رخص الاتصالات الموحدة على رأس أولوياتى.. ومصادر: أطلق خدمات كانت معطلة.. وساهم فى تحسين أوضاع العاملين عاطف حلمى وزير الاتصالات
كتبت هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المهندس عاطف حلمى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إنه وافق على الاستمرار بمنصبه كوزير للاتصالات وذلك بعد لقائه برئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة الانتقالية حازم الببلاوى.

وأوضح حلمى فى تصريح خاص لليوم السابع، أنه سيعمل على الانتهاء من رخص الاتصالات الموحدة وتطوير المحتوى الرقمى وتنفيذ الخطة القومية للانترنت كأهم الأوليات لديه.

وقال مصدر مسئول، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، التقى المهندس عاطف حلمى، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمقر مجلس الوزراء، الاثنين، حيث يعد من أقوى المرشحين لتولى حقيبة وزارة الاتصالات.

كانت مصادر مطلعة قد أكدت فى وقت سابق، أن هناك اتجاها قويا للإبقاء على المهندس عاطف حلمى بمنصب وزير الاتصالات، والذى استقال من منصبه عقب ثورة 30 يونيو.

وأشارت المصادر إلى وجود ملفات لديه يجب أن تستكمل، فضلا عن أدائه خلال الفترة التى تولى بها منصبه، ذلك رغم تسريبات عن بعض الترشيحات، ولكن حلمى يبقى الأقوى للاستمرار فى منصبه.

كان عدد من العاملين بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، قد طالبوا باستمرار عاطف حلمى بمنصبه لاستكمال استراتيجية الوزارة وخططها، لاسيما بعد تعاقب 4 وزراء عليها فى فترة وجيزة منذ ثورة 25 من يناير 2011، حيث تأتى تلك المطالبات عقب تكليف الدكتور حازم الببلاوى بتشكيل الحكومة الجديدة.

ويرى بعض العاملين أن تغيير وزراء الاتصالات يعوق استقرار القطاع، مشيرين إلى ما قام به المهندس عاطف حلمى منذ توليه منصبه من الإعلان عن استراتيجية الوزارة لمدة ثلاث سنوات، والاهتمام بتمكين ذوى الإعاقة تقنيا، والعمل على طرح رخص جديدة للاتصالات تم الانتهاء من تسعيرها، فضلا عن إطلاق خدمات كانت معطلة لعدة سنوات، مثل تحويل الأموال عبر المحمول والتتبع الآلى للسيارات، وتحسين أحوال العاملين وظروفهم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة