طرد 30 جريحا سوريا من مستشفى شمالى لبنان

الإثنين، 15 يوليو 2013 07:58 م
طرد 30 جريحا سوريا من مستشفى شمالى لبنان صورة أرشيفية
الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مصدر أمنى لبنانى، إن نحو 30 جريحا سوريا كانوا يتلقون العلاج فى مستشفى "المنية" الخاص فى مدينة طرابلس شمالى لبنان تم طردهم من المستشفى أمس الأحد إثر خلافات داخلية بين الشركاء الذين يملكون المستشفى من جهة، وبين مكتب شؤون اللاجئين السوريين فى لبنان من جهة أخرى.

وأضاف المصدر، الذى طلب عدم الكشف عن هويته، أن الجرحى، وهم من اللذين نقلوا إلى لبنان من مدينة القصير السورية قبل شهر تقريبا، كانوا قد وضعوا فى هذا المستشفى الحديث الإنشاء لتلقى العلاج من إصابات لحقت بهم.

فيما قال مدير مكتب شئون اللاجئين السوريين فى لبنان السورى خالد المصطفى إن "سبب طرد الجرحى يعود إلى خلاف بين الشركاء المالكين للمستشفى، ولا علاقة لنا بالأمر، خصوصا وأننا ندفع كل الأموال المتوجبة علينا لقاء علاج الجرحى".

وأضاف المصطفى: "ندفع عن كل مريض 20 دولار أمريكى يوميا، وقد دفعنا الشهر الماضى 10 آلاف دولار أمريكي، وقدمنا دواء بقيمة 20 ألف دولار، فضلا عن معدات طبية بقيمة 14 ألف دولار".

ومضى قائلا: "فوجئنا أمس بأن أحد الشركاء فى المستشفى قرر طرد الجرحى، دون تقديم مبررات، أو حتى إعطاء مهلة لكى نقوم بنقلهم إلى مكان آخر، حيث قام الشريك، بمساعدة موظفين معه، بوضع الجرحى أمام باب المستشفى دون حتى السماح لهم بأخذ أغراضهم أو الحصول على الصور الفحوصات أو التقارير الطبية".

وأوضح أن "80% من هؤلاء الجرحى يضعون أجهزة تفتيت عظام بسبب إصاباتهم فى الأقدام، ولا يستطيعون السير، ورغم ذلك وضعوهم فى الطريق بعدما إنهالوا عليهم بالشتائم".

وتابع المصطفى: "نقلنا الجرحى بسيارات للصليب الأحمر اللبنانى إلى مستشفى خاص آخر فى طرابلس، بعدما قمنا باستئجار طابق لهم، وهم حاليا فى حالة نفسية سيئة؛ لآن معظمهم كانوا صائمين، ولم يتوقعوا أن يحصل معهم ذلك".

وبحسب مصدر مقرب من إدارة المستشفى، فإن "السبب الرئيسى لما حدث يعود إلى وجود خلاف بين الشركاء حول كيفية إدارة المستشفى الحديثة الإنشاء، فضلا عن أمور أخرى لها علاقة بطريقة دفع الأموال من قبل الجهة السورية المسؤولة (مكتب شؤون اللاجئين السوريين فى لبنان)، والتى لا تلتزم بالوقت المحدد لدفع الأموال المستحقة".

ونفى المصدر، الذى طلب عدم نشر اسمه، أن يكون السبب سياسي"، وأضاف أن "المستشفى كانت أول من فتحت أبوابها لاستقبال الجرحى، ولكن عدم التزام المعنيين عن الجرحى بقواعد المستشفى أدى إلى خدوق هذه الواقعة".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة