اضطر فنان تونسى إلى إيقاف عرضه المسرحى على خشبة المسرح أثر اقتحام شبان من أتباع التيار السلفى.
وقال الفنان محمد على النهدى اليوم الاثنين، إنه سيلجأ إلى القضاء بسبب انسحاب قوات الأمن التى كانت تؤمن العرض المسرحى أمس الأحد ما سمح باقتحام الشباب السلفى للمسرح وإشاعة الفوضى.
وذكرت وسائل إعلام تونسية اليوم الاثنين، أن العناصر الأمنية انسحبت من مسرح مدينة سبيطلة التابع لمحافظة القصرين غرب البلاد لأن العرض الذى كان يقدمه النهدى تضمن إهانات للشرطة.
وبمجرد مغادرة الأمن اقتحم شباب من التيار السلفى المسرح وبدأوا يرددون "الله أكبر" قبل أن يتوجهوا إلى الفنان محمد على النهدى على خشبة المسرح ما اضطره لإيقاف العرض بعد تدخل حراسه الشخصيين لمنع الاعتداء عليه.
وقال النهدى إن أعوان الأمن هم من قاموا بإرسال الشباب السلفى إلى عرضه قصد التشويش عليه وبث الفوضى، بحسب ما نقل موقع صحيفة الجمهورية.
وهذه الحادثة الأولى لاقتحام سلفيين عروض فنية فى تونس مع انطلاق موسم المهرجانات الصيفية العام الجارى، حيث كانت وزارة الثقافة تعهدت فى وقت سابق بتأمين جميع العروض هذا العام بعد أن حفل الموسم الماضى باعتداءات متكررة من قبل سلفيين على فنانين ومسارح ودور السينما والثقافة.
الفنان محمد على النهدى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة