أعربت الكاتبة الكبيرة سكينة فؤاد، مستشار لشئون المرأة للرئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلى منصور، عن سعادتها باختيار الدكتورة إيناس عبد الدايم لتولى منصب وزيرة الثقافة واختيار أكثر من وزيرة فى الوزارة الجديدة، وقالت إنها كانت تطمح فيما هو أكثر، مؤكدة أن المسألة ليست نساء ورجال إنما كفاءات وما أكثرها بين النساء، ورأت أن ذلك نتيجة طبيعية لتاريخ طويل من العطاء ومن كفاح المرأة المصرية، وما هذه إلا بدايات سيعقبها طريق طويل لتفعيل دور المرأة.
وقالت سكينة فؤاد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن اختيار إيناس عبد الدايم للثقافة يؤكد أن الثورة غيرت الرؤى التقليدية للمرأة، وأكدت أن المرأة تستطيع تولى رئاسات ووزارات أخرى غير وزارة الشئون الاجتماعية التى هى وزارة مهمة وشديدة الارتباط بالواقع، لكن لا يجب حصر المرأة فى اتجاه معين، وأكدت أنه من المهم والواجب بعد الثورة الاستعانة بالكفاءات المصرية لإدارة منظومة التغيير وتصحيح الرؤية التقليدية التى ترى أن المرأة لا تصلح إلا لأدوار معينة.
وعن الأفكار التى تضعها على مكتب وزيرة الثقافة الجديدة قالت سكينة: أتمنى أن تهتم بشكل كبير بالثقافة الجماهيرية وأن تساعد فى وصول رغيف الخبز الثقافى مع رغيف العيش القمح إلى كل مصرى ومصرية من أصحاب الفطرة المثقفة، وأن تلتفت للأقاليم لأن العاصمة أخذت دائمًا النصيب الأكبر من الاهتمام، وأضافت أنها تحلم أن تمتد الثقافة كالنور للتواصل مع الأصول الحضارية للمصريين، والاستعانة بالكفاءات والكوادر الثورية فى إدارة الثقافة فى أقاليم مصر واستعادة الحجم الحقيقى للقوى التى تمتلكها الثقافة فى مصر والحفاظ على الهوية الحضارية الثقافية الإبداعية الإيجابية المصرية.
وأكدت سكينة فؤاد على أن النجاح يتطلب التعاون مع العناصر الكفء المخلصة فى كل وزارة وجزء أساسى من مهمة القيادة إطلاق القيادات وحفز الإبداعات المهنية الموجودة لأنه لا أحد ينجح وحده وهناك ضرورة لتمكين الأجيال الشابة من الكفاءات فى مختلف المواقع.
موضوعات متعلقة
ننشر السيرة الذاتية لـ"إيناس عبد الدايم" أول امرأة وزيرة فى "الثقافة"