توقع زعيم التيار "السلفى الجهادى" فى جنوب الأردن محمد الشلبى المعروف بـ"أبو سياف" ارتفاع وتيرة المواجهة فى سوريا بين المقاتلين الإسلاميين والعلمانيين، واحتدامها بعد إطاحة الرئيس بشار الأسد.
وقال أبو سياف فى تصريح لصحيفة "الحياة" اللندنية نشرته اليوم الاثنين، إن "الاشتباكات المسلحة التى وقعت أخيراً بيننا وبين مقاتلين علمانيين يتبعون الجيش السورى الحر، شر لا بد منه، لاختلاف الطريقة والمنهاج".
واتهم بعض كتائب الجيش الحر بافتعال الاشتباكات، قائلا: "هم الذين يبدأون القتال. لقد استُهدف مقاتلونا غير مرة على أيدى عملاء يتبعون هذا الجيش، ولديهم علاقات مع النظام فى دمشق".
وأضاف: "ثمة اختلاف كبير بين المقاتلين الإسلاميين والعلمانيين من حيث الرؤية والهدف. الجيش الحر على سبيل المثال يريد فرض النظام الديمقراطى العلمانى، وليست لديه أى مشكلة فى أن يرهن مواقفه لإملاءات غربية حالَ سقوط النظام، فيما جبهة النصرة والتنظيمات السلفية الأخرى المقاتلة تهدف إلى تطبيق شرع الله، الأمر الذى سيؤدى إلى وقوع صدام حتمى".
وزاد "لقد عبرنا سورية من أجل تحكيم شريعة الله سبحانه وتعالى. وعدم الاحتكام إلى القرآن الكريم يبقى الحال على ما هو عليه إذا سقط النظام المستبد، ما يعنى أن دماءنا التى بذلت طيلة العامين الماضيين ستذهب سدى".
وقال إنه فى حال الإطاحة بالأسد، سيطلب الجيش الحر أو بعض كتائبه من الجماعات الإسلامية إلقاء سلاحها، وهنا "سيتطور الصدام وتقع خسائر كبيرة".
زعيم "سلفى جهادى" أردنى: القتال سيحتدم مع العلمانيين فى سوريا
الإثنين، 15 يوليو 2013 10:32 ص