دعاة يرفضون حصار الإخوان لمشيخة الأزهر.. ويؤكدون: الجماعة لا ترغب فى أن يرفع الأزهر رأسه.. وتستغل التجمعات لمصلحتها وتدلس باسم الدين.. وتريد اهتزاز الثقة بشيخ الأزهر.. و"الكيلانى": حلاوة روح

الإثنين، 15 يوليو 2013 02:14 م
دعاة يرفضون حصار الإخوان لمشيخة الأزهر.. ويؤكدون: الجماعة لا ترغب فى أن يرفع الأزهر رأسه.. وتستغل التجمعات لمصلحتها وتدلس باسم الدين.. وتريد اهتزاز الثقة بشيخ الأزهر.. و"الكيلانى": حلاوة روح مشيخة الأزهر
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الالتباس السياسى المغلف بالدين تشهده الساحة السياسية، تم إقحام عمائم الأزهر البيضاء فيه، حيث وجهت التيارات الإسلامية أسهمها وشبابها صوب مشيخة الأزهر لمناهضة الشيخ أحمد الطيب لوقوفه بجوار القوى السياسية حتى عزل مرسى ورفض كل ما يصدر عنه حتى ترشيح وزير الأوقاف القادم فى حكومة تسيير الأعمال.

ومن جانبه، أكد الشيخ محمد طلعت القطاوى منسق حملة ضم الدعوة من الأوقاف إلى الأزهر، أن تيارات الإسلام السياسى ﻻ ترغب فى أن يرفع الأزهر رأسه أبدا، وتمعن فى طمس هويته تنفيذا لمقولة مرشد الإخوان محمد بديع أن الأزهر ﻻ يعبر عن المسلمين، مشيرا إلى أهمية أن يتم اختيار وزير الأوقاف من أبنائها حتى يشعر بمعاناة الدعاة ومطالبهم، مرجحا اختيار الدكتور سالم عبد الجليل أو الشيخ صبرى عبادة لعلمهم بفنيات الإدارة بالوزارة، موضحا أن تدخل الطيب فى المشهد السياسى سببه إنهاء المهازل السياسية والاقتصادية التى تورط فيها الإخوان.

ومن ناحيته، استنكر الشيخ أحمد البهى منسق عام حركة أئمة بلا قيود حصار مشيخة الأزهر وما بها من قامات كبيرة مثل الدكتور محمد عمارة ونصر فريد واصل ليس لهم ذنب فى شىء، مستغربا حدوث ذلك فى غياب الطيب، مرشحا الدكتور بكر زكى عوض لتولى منصب وزير الأوقاف لخبرته فى الإدارة والدكتور على جمعة لكونه رجلا مؤسسيا.

أما الشيخ محمد عثمان البسطويسى نقيب الأئمة والدعاة اتهم جماعة الإخوان المسلمين بالدفع بأعضاء لها فى اعتصام المشايخ وهم ليسوا من أبناء الأزهر لكون الأزاهرة منهم قلة ﻻ يعبرون عن الأزهر، مؤكدا على أن الأزهر يمثله الدكتور أحمد الطيب ومن يرشحه لتولى وزارة الأوقاف هو إشراف من الأزهر على الدعوة، مشيرا إلى أن الدعاة يؤيدون الدكتور أحمد الطيب ومن يرشحه للأوقاف، مؤكدا على أن الجماعة تستغل التجمعات دائما لصالحها، ودائما يدلسون على الناس باسم الدين.

ويقول عبد الغنى هندى منسق حركة استقلال الأزهر، أعتبر ما يحدث طبيعيا من جماعة خرجت من السلطة تسعى الضغط على شيخ الأزهر لتعديل مواقفه السياسية لصالحهم وهز الثقة فى شيخ الأزهر، مرشحا الدكتور أحمد عمر هاشم لتولى الأوقاف لقربه من الدعاة أو على جمعة كرجل مؤسسى أو الدكتور بكر زكى عوض لعلمه بشئون الأوقاف.

فيما قال الشيخ محمد عيد الكيلانى أحد كبار الدعاة، إن الجماعة تنتفض لتفوت الفرصة على مصر بالنهوض دونها، مؤكدا أن ما تقوم الجماعة به حلاوة روح فى الوقت البدل الضائع بعد فوات الفرصة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة