ولفت شاهين خلال مؤتمر "تمرد"، اليوم الاثنين، أن الحملة ترحب بمتطوعين جدد للانضمام للمبادرة فى مختلف المحافظات، مؤكدا أنه سيتم تنظيم مؤتمر جماهيرى خلال الفترة المقبلة.
وطالبت حركة تمرد، بتعليق العمل بمعاهدة كامب ديفيد، بين القاهرة وتل أبيب، حال رفضت إسرائيل انتشار الجيش فى سيناء، ضمن العملية الأمنية الموسعة لمواجهة العناصر الإرهابية.
وقال محمد عبد العزيز مسئول الاتصال السياسى بـ"تمرد" خلال المؤتمر: إذا ظلت الأطراف الأخرى ترفض الانتشار الواسع لقوات الجيش فى سيناء، يجب تعليق العمل بكامب ديفيد.
وهنأ عبد العزيز الشعب المصرى، بعد أن أثبت أنه القائد المعلم القادر على تصحيح مسار السلطة، مؤكدا أن كل المحاولات البائسة للعودة إلى الخلف لن تجدى نفعا، مؤكداً أنهم ليسوا مع إقصاء أحد ولكن لابد من محاكمة كل من حرض أو قتل، ولكن من ينتمى لفكر الجماعة وغير مشارك بجريمة هو جزء من المجتمع، ومرحب به دون تكفير أو إقصاء.
وأضاف عبد العزيز، قائلا "نحن لا نتحدث باسم الشعب المصرى، لكن نرى أنه من واجبنا إيصال صوت الثورة إلى مؤسسات الحكم، لضمان استكمال الثورة لطريقها، ولكى تستطيع إنجاز ما نأمل فيه".
ولفت عبد العزيز إلى أن الإعلان الدستورى مؤقت ومن واجبنا ألا نعطل المرحلة الانتقالية تحت أى بند، لأنه يخدم مصالح الجماعة والثورة المضادة، ونهتم بأن يكون الدستور أولا.
ومن جانبه، أكد محمود بدر المتحدث الرسمى لحملة تمرد، أن الحملة دورها رقابى على المرحلة الانتقالية، مشدداً على أن اقتراحاتهم فى تشكيل الحكومة كان للكفاءة وليس المحاصصة الحزبية، وذلك فى إطار الاعتماد على حكومة تكنوقراط .
وأشار بدر، إلى أن الحملة تعد تقرير تقصى حقائق للأحداث الدموية التى شهدتها مصر فى كل المحافظات، مؤكداً أن مصر والجيش الآن فى مواجهة مع إرهاب جماعة الإخوان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة