برلمانيون بريطانيون يفحصون مسائل ضريبية تتعلق بالأمير تشارلز

الإثنين، 15 يوليو 2013 02:31 م
برلمانيون بريطانيون يفحصون مسائل ضريبية تتعلق بالأمير تشارلز الأمير تشارلز
لندن (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تبحث هيئة رقابية برلمانية عن الإنفاق فى بريطانيا اليوم الاثنين، حسابات دوقية كورنوول وهى المقاطعة الخاصة التابعة للأمير تشارلز، ويحصل منها على معظم دخله.

ويتساءل منتقدون عن السبب فى عدم دفع مقاطعة الأمير أى ضرائب عن الشركات أو ضرائب رأسمالية وعن السبب فى أن الأمير يدفع بشكل طوعى ضريبة على الدخل.
ومن المقرر أن توجه لجنة الحسابات العامة وهى مجموعة مؤلفة من نواب بالبرلمان وتتمتع بنفوذ كبير أسئلة إلى ويليم نيى، وهو السكرتير الخاص الأساسى للأمير وكيث ويليز المدير المالى للدوقية.

كانت اللجنة ضيقت الخناق فى الآونة الأخيرة على مسئولين تنفيذيين من شركات متعددة للجنسيات، مثل أمازون وجوجل وستارباكس واتهمتهم بانتهاج أعمال "غير أخلاقية" باستخدام هياكل معقدة، لتجنب سداد الضرائب فى بريطانيا.

وكانت المرة الأخيرة والوحيدة التى خضعت فيها الشؤون المالية للدوقية للمراجعة والتدقيق من جانب اللجنة فى عام 2005، عندما تردد أن أحد نواب مجلس العموم اتهم أحد مسئولى الأمير "بالقيام ببعض أعمال التزوير فى السجلات".

وبلغ دخل الأمير المعروف أيضا بدوق كورنوول وزوجته كاميلا 20.2 مليون جنيه إسترلينى العام الماضى، وذلك وفقا لمراجعة من جانب مكتبهما.

ومن ذلك المبلغ، يأتى مبلغ كبير قيمته 19 مليون إسترلينى من الدوقية التى تتآلف من 532 كيلومترا مربعا من الأراضى معظمها فى جنوب غرب انجلترا، وتضم مجمعات سكنية وعقارات تجارية مثل ملعب أوفال للكريكيت الشهير فى لندن.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة