بالصور.. الأسواق العشوائية والبلطجية والصرف بـ "دسوق" حولتها إلى خراب

الإثنين، 15 يوليو 2013 07:35 ص
 بالصور.. الأسواق العشوائية والبلطجية والصرف بـ "دسوق" حولتها إلى خراب الأسواق العشوائية والبلطجية والصرف بـ "دسوق" حولتها إلى خراب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مدينة دسوق التى تلقب بعروس النيل وثانى مدن كفر الشيخ فى المساحة وتعداد السكان بعد مدينة كفر الشيخ، وتطل على فرع رشيد وتضم عددا من المعالم الشهيرة على المستوى الوطنى والعالمى، ومن أبرز معالمها مدينة بوتو القديمة التى كانت عاصمة مملكة شمال مصر فى عصر ما قبل توحيد القطرين غير أن المدينة عضو مؤسس فى منظمة العواصم والمدن الإسلامية، نظرا لمكانتها الدينية وذلك لاحتوائها على مسجد إبراهيم الدسوقى والمدينة تحت تصنيفها ضمن المدن السياحية الإقليمية لوجود السياحة الدينية والتاريخية والترفيهية والسياحة النيلية بها وتعتبر من المدن ذات الطابع التجارى لتقاطع خطوط الطرق بها، سواء البرية أو الملاحية، فرغم جميع الاعتبارات السابقة إلا أن المدينة أصيبت بالشيخوخة وتحولت إلى بقايا مدينة فمياه الصرف حولتها إلى بحور من المياه الراكدة والقمامة حاصرت الأهالى داخل منازلهم والرصف والإشغالات أصابتا شوارعها بالشلل.

مدن المحافظة ومنها مدينة دسوق التى تشكو همومها بعد أن تدهورت الخدمات بها مشكلة القمامة أول شىء يشاهده الزائر فى زيارته إليها تلال القمامة المتراكمة فى كل مكان، حيث امتد شبح التلوث إلى نطاق أوسع يهدد بتزايد مخاطر حدوث أزمة بيئية فى دسوق والقرى التابعة لها، والغريب أن مسلسل الفشل داخل أروقة مجلس المدينة لا يزال مستمرا، وعجز المسئولون عن التدخل لمنع انتشار تلال القمامة داخل المناطق الحيوية والشوارع الرئيسية وأمام مداخل المدينة حيث إن القمامة امتدت إلى معظم أنحاء دسوق وداخل الميدان الإبراهيمى الذى يعتبر واجهة المدينة لوجود مسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقى، وأصبحت القمامة من المعالم السياحية داخل المدينة التى يراها الزائر، ومصدرا ثابتا للأوبئة والأمراض فالشوارع أصبحت مكدسة بأكوام القمامة، ويبدو أن رئيس الوحدة المحلية لمدينة دسوق لا ينزل للشوارع لرؤية أحوال المدينة بنفسه، والقابع داخل مكتبه طوال اليوم دون أن يفكر لحظة بعمل زيارة مفاجئة للمدينة والمرور بجميع شوارعها ليرى الظلم الذى يعيشه المواطنون، ويرى القمامة بعينه فى كل مكان وبها الطيور النافقة وعظم الحيوانات والكلاب الضالة والقطط تنهش فيها،
كما حاصرت الإشغالات مدينة دسوق واتسمت شوارع المدينة بالفوضى بسبب كثرة الإشغالات، ورغم المطالبات الكثيرة بإزالة الإشغالات الكثيرة بالمدينة خاصة بشارع سعد زغلول والميدان الإبراهيمى وتدبير القوة اللازمة لشرطة المرافق، للقضاء على تلك الظاهرة إلا أن الإشغالات اغتالت معظم شوارع دسوق بالإضافة إلى ما يقوم به أصحاب المحلات الكبيرة بعمل تندات كبيرة، واحتلال مساحة كبيرة من الشارع لعرض بضائعهم وأيضا قيام بعض الباعة الجائلين بوضع بضائعهم فوق عربات كارو وسط الشوارع، مما يعوق حركة المرور غير أن المدينة تجتاحها الفوضى بسبب عدم تنظيم دخول وخروج السيارات بالشوارع الداخلية، حيث طالب المواطنون تخصيص شوارع لدخول السيارات وأخرى للخروج حسب التخطيط، حيث إن معظم الشوارع ضيقة وكثرة انتظار السيارات بها تتسبب فى تعطل حركة السير وحدوث مشاجرات كثيرة بالسنج والمطاوى، ومنها شوارع مدحت الزيات والشهيد المغربى وسعد زغلول والجمهورية وعبد العزيز، ومعظمها شوارع يقل عرضها عن 20 مترا ولا تسع دخول وخروج السيارات.









































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة