قال الدكتور كمال الهلباوى القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين، إن التنظيم الدولى للإخوان ليس مرعباً ولا مخيفاً كما يصوره البعض، مشيرًا إلى هذا التنظيم من المفترض أنه كان يبحث كيفية معالجة الموقف التى وصلت إليه الجماعة بعد الإطاحة بالرئيس مرسى، موضحًا أن هناك آراء متعددة حيال هذه التطورات داخل التنظيم، وفى النهاية يقوم التنظيم بالتصويت على التوصيات الخاصة بهذه المشكلة.
وأضاف الهلباوى خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "القاهرة اليوم" الذى يقدمه الإعلامى محمد شردى ويذاع على قناة اليوم، أن ما حدث فى مصر ليس انقلاباً عسكرياً كما يصوره البعض، مشيرًا إلى أن الانقلاب العسكرى لابد أن تتوافر له شروط كى نقول عنه انقلاباً، أولها توافر عنصر السرية، وهذا لم يحدث، حيث إن هذا اليوم معلومًا للجميع منذ أربعة أشهر حيث ظنت الجماعة أن يوم 30 يونيو زوبعة فى فنجان وستمر سريعًا، وثانيها أن يكون الحاكم عسكريًا تابعاً للمؤسسة العسكرية، وهذا أيضًا لم يتوفر لأن هناك رئيسًا مؤقتًا للبلاد تابع للمؤسسة القضائية.
وتابع: "أما عنصر القوانين الاستثنائية فلم يتوفر أيضاً، لأن الجيش لم يفرض حالة الطوارئ، كما لم يفرض الأحكام العرفية، مؤكدًا أن العنصر الأخير عدم وجود انقلاب عسكرى فى أى بلد ينادى شعبها بتدخل المؤسسة العسكرية به.
وعلى جانب آخر كشف القيادى فى التنظيم الدولى للإخوان سابقًا، أن هناك مبادرات وأفكار يقوم ببلورتها بعض الشخصيات العامة والمفكرين الوطنيين، للوصول إلى حلول بشان الأزمة التى تمر بها مصر وسبل التوصل إلى مصالحة وطنية شاملة، موضحًا ان تلك الشخصيات المستشار محمود الخضيرى، وسمير عليش، ونبيل مرقص، أكرم لمعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة