"المحافظين" يطالب باستدعاء سفير تركيا بعد اجتماع تنظيم الإخوان بأنقرة

الإثنين، 15 يوليو 2013 11:02 ص
"المحافظين" يطالب باستدعاء سفير تركيا بعد اجتماع تنظيم الإخوان بأنقرة سفير تركيا
كتب على حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدان حزب المحافظين بشدة مؤتمر التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين المنعقد حالياً بتركيا، مؤكداً أنه اعتداء صريحاً على حق الشعب المصرى فى اختيار مستقبله بنفسه دون أى تدخل خارجى.

وقال الحزب، إن المؤتمر يؤكد أن مصر كان يحكمها تنظيم دولى يدار من الخارج علماً بأن سيادة أى دولة تدار من أبنائها فى إطار مصالح شعبها وسيادته، وهو ما أوضح بما لا يدع مجالا للشك أنه يعكس آراء جماعة وتنظيم لا تمت بصلة إلى حقائق وأهداف ومصالح الشعب المصرى .

ودعا الحزب فى بيان له اليوم الاثنين، تركيا بأن تحترم إرادة الشعب المصرى فى اختياره، وألا تتدخل فى الأمر الداخلى بهذا الشكل حتى يتم الحفاظ على العلاقة التاريخية بين البلدين، مطالباً وزارة الخارجية المصرية فوراً باستدعاء السفير التركى للإعراب عن رفضنا مسلك بلاده المشين، وسحب سفيرنا من أنقرة للتشاور .

وأوضح الحزب فى بيانه، أن ما يجرى من قبل أعضاء التنظيم الدولى للإخوان المسلمين ومن أنصار الرئيس المعزول شعبياً، ليس إلا التفافاً على شرعية الشعب وسيادته التى أكدها للعالم كله فى 30 يونيو، وهم يعيشون الآن مرحلة من الإنكار والغيبوبة أملاً فى عودتهم مرة أخرى لسدة الحكم.

ودعا حزب المحافظين جماعة الإخوان المسلمين بأن تطهر نفسها من القيادات التى دعت لتدخلات أجنبية فى مصر وتستقوى بالغرب على قواتنا المسلحة الباسلة، ونؤكد أن التاريخ لن يسامحهم ولن يغفر لهم تبعيتهم العمياء التى جلبت لهم عاراً سيلاحقهم على مدى الدهر، والشعب المصرى لن يسمح بتشويه المؤسسة العسكرية أو محاولة تنفيذ مخططات من شأنها الإساءة، أو السعى لتقسيم الدرع الواقى للأمة المصرية.

وأعرب الحزب عن إدانته الموقف التركى لترحيبهم بالمؤتمر الذى وجه التهديدات لمصر بالوبال والدمار، ويطالب الدول العربية بالتدخل لتعديل إرادة الجماهير، والذى يأتى على خلفية موقف تركيا الرسمى حيث أكد رئيس الوزراء رجب طيب أردوجان معارضة بلاده القوية لـلانقلاب العسكرى فى مصر، بل اتهم المجتمع الدولى بالفشل فى إدانة الانقلاب .

وأكد "المحافظين"، أن ما يحدث من خطط للتنظيم الدولى للإخوان ليس بعيدا عن أعين الدولة المصرية، والسلطات المصرية تعرف مسبقاً هذه الاجتماعات وما يدور داخلها، لكننا نطالب السلطات المصرية بتوخى الحيطة والحذر والعمل أكثر خلال الفترة المقبلة، وإن من يساند أو يدعم الجماعة من خارج مصر يجب أن يفهموا أن تدخلهم فى الشؤون المصرية غير مقبول جملة وتفصيلاً، مشيراً إلى أن أى مؤامرات لن تفيد أو تأتى بجديد، حيث لن تسمح إرادة أكثر من 30 مليوناً فى التمادى بهذا المسلك السىء أكثر من ذلك.

وأوضح بيان الحزب، أن الشعب المصرى يثق فى الجيش والشرطة المصرية باتحادهم معاً فى مواجهة تلك المحاولات، ونربأ بالدعاة وشيوخ الفضائيات من أن يستخدمهم الإخوان للتأكيد على أن ما حدث فى مصر انقلاب وليس ثورة للقضاء على الحكم الإسلامى لفتح باب الجهاد ضد النظام الحالى، حسب توصيات المؤتمر المشبوه .





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة