الحكم على زعيم أكبر حزب إسلامى ببنجلادش بالسجن 90 عاما لارتكابه جرائم حرب

الإثنين، 15 يوليو 2013 10:22 ص
الحكم على زعيم أكبر حزب إسلامى ببنجلادش بالسجن 90 عاما لارتكابه جرائم حرب صورة أرشيفية
دكا(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حكم على الزعيم الروحى لأكبر حزب إسلامى فى بنجلادش اليوم الاثنين، بالسجن 90 عاما بتهمة ارتكاب فظاعات وقعت فى ظل مسؤوليته خلال النضال ضد باكستان، من أجل استقلال البلاد فى 1971 فى حكم يمكن أن يتسبب بأعمال عنف.

وأدانت "المحكمة الدولية للجرائم" فى دكا غلام عزام (90 عاما) والذى كان آنذاك زعيم حزب الجماعة الإسلامية، بتهمة دعم الجيش الباكستانى ومساعدته على تشكيل ميليشيات يشتبه فى أنها مسئولة جزئيا عن مقتل ثلاثة ملايين شخص بحسب الأرقام الرسمية، وقال المدعى سلطان محمود لوكالة فرانس برس "لقد حكم عليه بالسجن 90 عاما، أى حتى الموت".

وأدين خصوصا بتهمتى القتل والتعذيب، وخلال المحاكمة شبهه الادعاء بادولف هتلر بسبب دوره ك"مرشد" فى المجازر.

وأكد تاج الإسلام محامى عزام أن التهم الموجهة إلى موكله تستند بشكل خاص إلى معلومات صحافية تتعلق بخطابات ألقيت خلال الحرب، وقال إن "الادعاء فشل بشكل كامل فى تقديم أى دليل يثبت التهم".

و"المحكمة الدولية للجرائم" التى تثير جدلا ناشاتها الحكومة فى مارس 2010، مؤكدة أن هذه المحاكمات ضرورية لتضميد جراح لم تندمل بعد أثر حرب الاستقلال.

وأوردت مجموعة تحقيق خاصة أسماء 1175 شخصا بينهم جنرالات باكستانيين وإسلاميين كانوا متحالفين مع إسلام آباد آنذاك يشتبه فى أنهم ارتكبوا جرائم مختلفة خلال الحرب، مثل جرائم قتل واغتصاب ودفع أشخاص قسرا من الهندوس لكى يدينوا بالإسلام.

لكن الجماعة الإسلامية تتهم السلطة بإنشاء هذه المحكمة لدوافع سياسية لأن غالبية الأشخاص الملاحقين ينتمون إلى المعارضة، وانتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش أيضا الإجراءات التى لا تحترم المعايير الدولية.

ووقعت صدامات صباح الاثنين بين ناشطى هذا الحزب والشرطة التى أطلقت الرصاص المطاطى لتفريق المتظاهرين، وأصيب عشرة أشخاص بجروح بينهم صحافيون فى منطقة بالعاصمة بحسب ما أعلن قائد الشرطة المحلية رفيق الإسلام.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة