أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- بقوة التدمير الممنهج للمساجد والآثار الإسلامية فى سوريا على يد قوات النظام السورى ومناصريه من المليشيات الطائفية.
وقالت الإيسيسكو إن عشرات المساجد والمعالم الإسلامية تم تدميرها كلياً أو جزئياً جراء القصف العنيف بالصواريخ والدبابات والطائرات الحربية والمدافع الثقيلة. ومن أشهر هذه المساجد المسجد الأموى فى حلب، ومسجد عمر بن الخطاب، ومسجد بلال بن رباح فى درعا، ومسجد خالد بن الوليد فى حمص، وغيرها من المساجد والمعالم الإسلامية التى تؤرخ لفترات متتالية من الحضارة الإسلامية العريقة.
وأكدت الإيسيسكو أن استهداف المساجد والمعالم الإسلامية فى المدن والقرى السورية يدل على الروح الطائفية المقيتة التى تحرك تلك القوات، وإصرارها على تدمير كل ما له صلة بتاريخ الحضارة الإسلامية.
ودعت الإيسيسكو الدول الأعضاء والمجتمع الدولى إلى اتخاذ إجراءات سريعة لوقف هذا العدوان الهمجى على الإنسان والعمران فى سوريا.