الإعلام الأمريكى: تجميد أصول قيادات الإخوان يمثل تضييقاً للخناق على الجماعة.. وول ستريت جورنال تزعم: التجميد يثير مخاوف من التخطيط لحملة عقابية ضدهم

الإثنين، 15 يوليو 2013 12:11 م
الإعلام الأمريكى: تجميد أصول قيادات الإخوان يمثل تضييقاً للخناق على الجماعة.. وول ستريت جورنال تزعم: التجميد يثير مخاوف من التخطيط لحملة عقابية ضدهم المرشد محمد بديع
كتبت ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت الصحف الأمريكية بقرار النائب العام بتجميد أرصدة وأصول 14 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وبعض الشخصيات الإسلامية.

وفيما قد يمثل تطاولاً على نزاهة القضاء المصرى، قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن هذه التحركات القانونية السريعة ضد قادة الإخوان المسلمين، تثير مخاوف فى مصر والخارج من تخطيط القضاة الذين كانوا على خلاف مباشر مع الجماعة لحملة عقابية لهم، فيما يمثل ترديداً للخطاب الذى يسوقه بالخارج المتحدثون باسم التنظيم الدولى للإخوان، وأشارت الصحيفة إلى أن كثيراً من المصريين يشعرون بالقلق من أن يؤدى استعداء الإخوان وحلفائهم الإسلاميين إلى تأخر المصالحة السياسية ويهز أسس الحكومة المصرية الجديدة قبل بنائها.

وأضافت الصحيفة، أن هذه المناورات القانونية ضد الإخوان تأتى مع مضى الرئيس المؤقت عدلى منصور فى تشكيل الحكومة الجديدة والتى تبدو أنها تهدف لزيادة عزل الإخوان وأنصارهم، معتبرة تعيين إيناس عبد الدايم، وزيرة للثقافة، يمثل استفزازاً للإخوان المسلمين، حيث تم طردها من منصبها كرئيسة لدار الأوبرا المصرية، قبل أسابيع، بقرار من وزير الثقافة السابق الموالى للإخوان، فى خطوة أثارت احتجاجات الفنانين.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز، إن القرار يمثل ضغطاً جديداً على أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى للتراجع عن احتجاجاتهم المطالبة بإعادته لمنصبه، مشيرة إلى أن من بين أولئك الذين تم تجميد حساباتهم، خيرت الشاطر، أحد أكبر ممولى الجماعة أو ما يطلق عليه كبير إستراتيجى الإخوان المسلمين، لافتة إلى أن الشاطر الذى يتولى منصب نائب المرشد العام للإخوان، أدار فى السابق مفاوضات الجماعة مع حكومة الرئيس السابق حسنى مبارك من داخل السجن.

من جهتها قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور"، إن هذه الخطوة تمثل تضييق للخناق على الجماعة، مشيرة إلى أن ملاحقة خيرت الشاطر تحديدا، وهو نائب المرشد العام للإخوان المسلمين مثيرة بما أن الرجل استخدم ثروته الضخمة واتصالاته الدولية لتمويل الجماعة، وقد كان الاختيار الأول للإخوان فى الترشح لانتخابات الرئاسة العام الماضى لكن تم استبعاده بسبب سجله الجنائى.

وتابعت الصحيفة، قائلة "إن كل ما يتم إعلانه من تحقيقات مع قيادات الإخوان أو الإقامة الجبرية أو مصادرة الأموال ربما يكون حيلة مؤقتة، تهديد عام وكلمات تقال سرا لقيادات الإخوان بأنه لو سحبوا أنصارهم من الشوارع، فإن الجيش سيتراجع، لكن الإخوان، على الأقل فى الناحية العامة، لم يبدو أى مؤشرات على التردد، فظلوا يتحدثون عن الانقلاب غير الشرعى، ويدعون لاحتجاجات، وبينما خسرت الجماعة الرئاسة الآن، إلا أنها تظل أكبر تنظيم له قاعدة شعبية، وتاريخ من التنظيم السياسى لا يوجد قوى أخرى تقريبا لها مثله، والمضى قدما بسلاسة فى مصر الآن بدون الإخوان أمر من الصعب تصوره".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة