استمرار المظاهرات المؤيدة للجيش بالمحافظات وأخرى للمعزول.. وتواصل اعتصام الإسماعيلية وفيلم لكشف جرائم الإخوان.. واستنكار التدخل الأمريكى ومظاهرة لطرد السفيرة بالإسكندرية.. ومسيرات للإخوان بالغربية

الإثنين، 15 يوليو 2013 05:18 ص
استمرار المظاهرات المؤيدة للجيش بالمحافظات وأخرى للمعزول.. وتواصل اعتصام الإسماعيلية وفيلم لكشف جرائم الإخوان.. واستنكار التدخل الأمريكى ومظاهرة لطرد السفيرة بالإسكندرية.. ومسيرات للإخوان بالغربية جانب من المسيرات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رباب الجالى وهيثم البدرى وفتحية الديب ومعتز الشربينى وجمال حراجى ومحمد كمال وعماد عرفة وياسر عبد الطيف والسيد فلاح وأحمد عوض ومحمد عز


شهدت المحافظات المصرية مظاهرات مؤيدة للجيش واعتصامات للتأكيد على رحيل مرسى فى الوقت الذى استمرت المظاهرات المؤيدة للمعزول.

ففى الإسماعيلية شهدت المحافظة هدوءا شديدا، بينما واصلت القوى السياسية والثورية بالإسماعيلية اعتصامها لليوم الرابع فى شهر رمضان أمام مبنى المحافظة الجديد بالشيخ زايد وتنظيم حفلات وسهرات رمضانية بالإضافة إلى الإفطار الجماعى وحلقات المناقشات حول الأوضاع الحالية ودورات لكرة القدم.

ويستمر التواجد حتى فجر اليوم الثانى يوميا بداية من شهر رمضان مؤكدين استمرارهم فى الاعتصام والحشد عقب الإفطار وصلاة التراويح ومن المنتظر أن تكون هناك دعوات للمسيرات والتظاهر خلال أيام الأحد والثلاثاء والخميس وهى الأيام التى دعت إليها تنسيقية 30 يونيو للتواجد فى الميادين والشوارع وتنظيم مليونيتين لدعم القوات المسلحة والمطالبة بتنفيذ خريطة المستقبل ومحاكمة المعزول وأعوانه بتهمة الخيانة العظمى والتحريض على سفك دماء المصريين.

فيما قام عدد من فنانى الإسماعيلية والنشطاء السياسيين بعمل فيلم تسجيلى قصير تحت عنوان "سنة إخوان" لرصد أهم الأزمات فى عام كامل من حكم الإخوان بداية من الثورة فى 25 يناير حتى أزمة المجلس العسكرى والتى تسبب فيها الإخوان حتى وصولهم للحكم والأزمات التى تعرض لها الشعب المصرى على أيد الإخوان حتى الثورة عليهم فى 30 يونيو وعزل مرسى وإنهاء حكم الإخوان الفيلم نجح فى تجميع عدد كبير من المشاهدات على اليوتيوب سنة إخوان” من إخراج أحمد الشاذلى وسيناريو وحوار محمد عبد العزيز، وتمثيل كل من مى الشامى ومنى يوسف وشيكو ومحمد عبد العزيز وأحمد الشاذلى تصوير أحمد ماريو وأحمد سمير مونتاج مهند الصاوى وترجمة هشام حمدان.

فى الإسكندرية قال عبد الرحمن الجوهرى – المتحدث بإسم حركة كفاية – إن سيناريو البجاحة الأمريكية فى التدخل السافر فى شئون بلادنا مازال مستمراً، وهو الثابت من تصريحات الإدارة الأمريكية والبيت الأبيض منذ ثورة 30 يونيو الشعبية وانحيازها لأكاذيب وادعاءات عصابة الإخوان التى تسعى لترويج إشاعة أن الثورة ما هى إلا انقلاب عسكرى ثم توالت تصريحات الإدارة الأمريكية المتناقضة والمتضاربة بشأن الاقتراب من الاعتراف بالثورة وما بين مناصرة لعصابة الإخوان ومرسى المخلوع.

وأستنكر "الجوهرى" فى بيان له ما صدر عن وزير الخارجية الأمريكى من طلب الإفراج عن مرسى العياط لا يعدو سوى استمرار لنهج السفالة الأمريكية بالتدخل فى الشأن المصرى، وعلى النظام الجديد فى مصر أن يعلم أن ثورة 30 يونيو لم تكن استرداداً لثورة 25 يناير المخطوفة - فقط - ولكنها جاءت إلى جانب ذلك لتؤكد اكتساب استقلال القرار الوطنى بعيداً عن أى تدخل أجنبى بصفة عامة أو تدخل أمريكى بصفة خاصة.

وأضاف أن هذا التصريح جاء من وزير الخارجية الأمريكى ليؤكد تساؤلات وعلامات استفهام عديدة كانت تتردد حول مدى تبعية عصابة الإخوان للمشروع الصهيونى الأمريكى وأصبح من المعلوم للكافة أن النظام الأمريكى هو النصير الأول - وقد يكون الوحيد - لمرسى وجماعته ويسعى النظام الأمريكى جاهداً لمساعدة وإحياء تلك العصابة الإخوانية التى تطلب التدخل الدولى لمناصرتها وإرجاع العياط إلى كرسى ولكن جاء التفاف الشعب المصرى بكافة مكوناته الاجتماعية وقواه الحية صادماً للإدارة الأمريكية ومؤلماً ومروعاً للعصابة الإخوانية، حيث تؤكد كل الشواهد أن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء وأن عصابة الإخوان انكشفت أمام القاصى والدانى وتبين إفلاسهم وفشلهم الذريع وأنهم لم يكونوا سوى تجار دين وراغبى سلطة ينتهجوا الإرهاب والفاشية منهجاً لهم، وأصبحت مخططاتهم مجرد أوهام وتحتضر بشدة، دولياً ومحلياً، بالرغم من المساندة الوقحة للإدارة الأمريكية.

وقال: "نأمل من النظام الجديد فى تلك المرحلة الانتقالية أن تغلق الباب تماماً ونهائياً أمام أى تدخل أمريكى أو غيره فى الشأن الداخلى المصرى، وأن القرار المصرى يجب أن يكون نابعاً من إرادة سياسية حرة تسانده إرادة شعبية واعية بحجم ومكانة مصر إقليمياً ودولياً وإلا فإن الشعب المصرى وقواه الحية والثورية لن تقبل من أى نظام الانصياع مرة أخرى لأى تدخل خارجى من أى نوع فى صنع القرار الوطنى".

وفى الإسكندرية أيضا تنظم حركة شباب اليسار بالمحافظة أمام القنصلية الأمريكية بالإسكندرية بشارع فؤاد، اليوم الأحد احتجاجاً على تصريحاتها التى تطالب بضرورة الإفراج عن المعزول محمد مرسى.

ومن جانبه قال حسين جمعة، منسق حركة اليسار بالإسكندرية، إن الوقفة هدفها إعلان الرفض تدخل أمريكيا فى شئون مصر الداخلية، ورفض المعونة الأمريكية.

وطالب "جمعة" بطرد السفيرة الأمريكى وغلق السفارة الأمريكية، ورفض المعونة الأمريكية، واحترام السيادة المصرية وعدم تدخلها فى شئون مصر.

وفى طنطا تنظر محكمة جنايات طنطا اليوم الأحد جلسة محاكمة المتهمين بإثارة الشغب فى أحداث جمعة "رد الكرامة" بمدينة طنطا والذين تم تحويلهم للجنايات.

وكانت مدينة طنطا قد شهدت فى مليونية "ما بنتهددش" قيام العشرات من المتظاهرين بالتوجه لمقر مبنى مديرية أمن الغربية والتظاهر أمامها وتطورت الأمور وحدثت اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن المعنية بتأمين محيط ديوان مديرية الأمن وتمكنت القوات من ضبط كلا من ضبط 9 متظاهرين وهم خالد الدويك وأيمن محمد عبد المنعم القماش وعبد الرحمن بر ويوسف الحماقى ومحمد أحمد العزب ومؤمن أحمد وأيمن حوراس وأمجد حورس وفهد عبد المجيد، وتم تحويلهم لمحكمة الجنايات بتهمة محاولة اقتحام مبنى ديوان المحافظة ومديرية الأمن وإثارة الشغب وتم إيداعهم فى سجن دمنهور العمومى، وفى أول جلسة تم إخلاء سبيلهم على ذمة القضية.

على صعيد آخر وجه العديد من القوى الثورية والشعبية بالغربية دعوات للتظاهر أمام مجمع محاكم طنطا تضامنا مع المتهمين وللمطالبة بالإفراج عنهم فيما تظاهر آلاف المؤيدين منتقدين عزل الرئيس.

وأكدت زيزى الدويك شقيقة خالد الدويك عضو الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية أن هناك أكثر من 20 منظمة حقوقية ونشطاء قانونيون قد أعلنوا عن تضامنهم الكامل للدفاع عن نشطاء الغربية فى التهم الموجهة إليهم.

وفى الغربية من جهة أخرى أقام محمد عريبى عضو مجلس الشعب السابق دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى بطنطا تحمل رقم 13164لسنة 20 ق ضد كل من المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت، ورئيس لجنة شئون الأحزاب، والدكتور سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة تضمنت الدعوى قيام جماعة الإخوان المسلمين بالعمل حتى الآن بتأسيس حزب سياسى فى 6/6/2011 تحت اسم حزب الحرية والعدالة بإدعاء ابتعادها عن السياسة المباشرة والاتصال بالشئون السياسية من خلال هذا الحزب وإدعاء الجماعة فى خطابات متتالية أن الحزب المنفصل عن الجماعة التى ستلزم منهاج الدعوة الدينية.

وطالبت الدعوى بضرورة استعجال وقف حزب الحرية والعدالة عن ممارسة جميع نشاطاته السياسية والاجتماعية تحت أى مسمى أو كيان قانونى وفرض الحراسة على جميع مقراته لحين الفصل فى الدعوى، كما طالبت الدعوى حل حزب الحرية والعدالة لمخالفته الفقرة الثالثة من المادة الرابعة من القانون رقم 40 لسنة 1979 المعدل بالقانون رقم 13لسنة 2012.

وفى الغربية أيضا أصدرت حركة شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية بمدينة زفتى بيانا استنكرت خلاله الهجمات المسلحة المتكررة من قبل الجماعات الإرهابية المتطرفة وقتل للجنود.

وأوضح البيان أن مصر بعد ثورة 30 يونيو شهدت أعمال عنف متكررة من جانب الجماعات الإرهابية المتطرفة من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية.

وطالب البيان القوات المسلحة ووزارة الداخلية بضرورة التصدى لتلك الجماعات الإرهابية وتطهير مصر من الجهاديين حقنا لدماء أبناء مصر التى تراق دون وجه حق.

وفى دمياط شهدت المحافظة وصول تعزيزات من رجال القوات المسلحة إلى محافظة دمياط بهدف تعزيزات الحماية الأمنية على المنشات الحيوية بدمياط وخاصة ميناء دمياط والمصالح الحكومية.

ويذكر أن هناك تنسيق بين رجال القوات المسلحة بقيادة العميد أركان حرب محمد إسماعيل قائد القوات المتمركزة فى دمياط واللواء أبو بكر الحديدى مدير أمن دمياط لتكثيف التواجد الأمنى على مداخل ومخارج المحافظة وأماكن تمركز الأكمنة الشرطية وخاصة فى كمين شطا وكمين دمياط الجديدة. كما أكد بيان صادر عن حركة 6 أكتوبر بدمياط أن الولايات المتحدة لم تتدخل للإفراج عن أى شخص فى عهود عبد الناصر أو السادات أو مبارك سوى إنها تدخلت للإفراج عن عزام عزام وهبه سليم وأيلان جرابيل وكلهم جواسيس لإسرائيل.

وهذا يثبت ما قيل عن أن مرسى متهم بالتخابر مع الولايات المتحدة ودول أخرى ويثبت صحة عملية الكربون الأسود.

وطالب أعضاء الحركة من القوات المسلحة بعدم الإفراج عن محمد مرسى ومحاكمته أمام الشعب هو وقيادات الجماعة الإرهابية كما تطالب وزارة الداخلية بعودة تصنيف جماعة الإخوان كجماعة إرهابية.

فى أسيوط قال هلال عبد الحميد عضو المكتب السياسى للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وأمين الجنوب بأسيوط أن خروج مليونيات ومظاهرات الإخوان المسلمين عن إطار السلمية أفقدهم قطاعات كبيرة كانت تؤيدهم بعد أن اتخذوا من الدين شعار لهم ولكن بعد أن رأوا الأسلحة فى خيام المعتصمين أمام دار الحرس الجمهورى بدأ عدد كبير يتركهم لأن الشعب المصرى بطبيعته مسالم وهذا ما بدا واضحا فى مليونية أمس التى كانت تحت مسمى "جمعة الزحف".

كما أن الهجوم والتحريض من قيادات الإخوان والجماعة الإسلامية على قيادات الجيش من على منصة رابعة العدوية شارك أيضا بنسبة فى مراجعة الكثيرين لمواقفهم، وذلك نظرا للمكانة الكبيرة للجيش فى قلوب المصريين وأخيرا تأكد للكثيرين استحالة عودة محمد مرسى مما سيسفر فى النهاية على اقتصار الحشود على أعضاء التنظيم فقط الذين لو اجتمعوا بأكملهم سيكونوا على الأكثر نصف مليون شخص.

فيما دعت الطليعة الوفدية الجديدة بالفيوم فى بيان لها القوى السياسية وحملة "تمرد" لتنظيم مليونية فى ميادين مصر مساء غد الأحد للمطالبة بمحاكمة الرئيس المصرى السابق محمد مرسى فى جميع الاتهامات الموجهة إليه من وقائع التحريض على القتل والهروب من سجن وادى النطرون مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين.

وأكدت الطليعة أن الدعوة تتضمن المطالبة بطرد السفيرة الأمريكية وسفير دولة تركيا لتدخلهما فى الشؤون المصرية ومحاولتهما الضغط على السلطات المصرية من أجل ضرب ثورة 30 يونيو والقضاء على أحلام الشعب المصرى.

وفى الشرقية قال حزب الحرية والعدالة بالمحافظة خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى إن قوات الأمن قامت باعتقال الطالب "محمود نور الدين محمد" 16 سنة طالب ثانوى وذلك أثناء عودته من ميدان رابعة قام كمين أمنى بالعاشر من رمضان بتفتيش السيارات التى كانت تنقل عدد من المتظاهرين أثناء عودتهم وتم القبض على الطالب والتعدى عليه وحبسه.

وفى ذات المحافظة سادت حالة من الهدوء بمحيط مسكن الدكتور محمد مرسى الرئيس المعزول بمحيط مسكنه بمنطقة فلل الجامعة بالقومية بدائرة قسم ثان الزقازيق بمحافظة الشرقية، بعد قرار مدير أمن الشرقية اللواء محمد كمال بسحب جميع الخدمات المعنية لتأمين المسكن وقيام قوات الحرس الجمهورى بسحب طاقم الحراسة المعينة لتأمين المسكن من الداخل وسحب كاميرات المراقبة، حيث طوال فترة تولى الدكتور مرسى رئيس للجمهورية وخاصة بعد أحداث محمد محمود والإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس بتحصين قراراته وتعين نائب عام بالمخالفة للقوانين.

كما شهد محيط مسكن الرئيس المعزول مشادات واشتباكات بشكل مستمر بين قوات الأمن المركزى العينة للتأمين المسكن والمتظاهرين وشباب القوى الثورية كانت دائما ما تنتهى بقيام قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين بمجرد اقترابهم من الحواجز الكائنة بالقرب من المسكن خشية من اقتحامه وحدوث حالات من الكر والفر بين المتظاهرين والأمن وحدوث حالات إغماءات كثيرة للمرضى بمستشفى الزقازيق الجامعى الكائن على بعد أمتار من السكن، ثم تنتهى الاشتباكات بالقبض على بعض النشطاء وحبسهم ثم إخلاء سبيلهم.

وفى السويس أصدرت جماعة الإخوان المسلمين بالمحافظة بيانا رسميا ينفى ما تردد عبر صفحات التواصل الاجتماعى عن أعداد الجماعة بالتنسيق مع حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لها قائمة بالاغتيالات للقضاء على شخصيات بالمحافظة.

مؤكدين فى البيان أن بعض المجهولين والانتهازيين استغلوا الظروف التى تمر بها البلاد والذين اعتادوا على أسلوب التلفيق والفبركة وانشغالهم فى اعتصام رابعة العدوية وادعوا خلال بيان ومنشور عن وجود قائمة اغتيالات لشخصيات سياسية وهو كلام عار من الصحة.

وأضاف البيان: "نؤكد على احترام التعددية ونؤكد على أن خلافنا مع الفرقاء السياسيين ينحصر دائما فى إطار الخلاف السياسى الذى هو طبيعة البشر "وتابع البيان" السويس مدينة صغيرة ترتبط عائلتها بعلاقات الصهر والنسب مما يجعل هذه الادعاءات بعيدة كل البعد عن طبيعة مجتمعنا".

فى البحر الأحمر قرر العاملون بمحكمة البحر الأحمر الابتدائية المساهمة فى صندوق دعم مصر من خلال التبرع بجزء من راتبهم لمدة 6 أشهر على أن يتم خصم جزء من رواتبهم بداية من الشهر الجارى.

وقال المستشار عصام زيدان رئيس المحكمة بأن تبرع موظفى المحكمة يأتى فى إطار المبادرة الوطنية المطروحة لمواجهة التحديات الاقتصادية التى يواجهها الوطن ومساهمة تعكس مدى حبهم لمصر.





















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة