تتميز الدورة التاسعة من مهرجان ليوا للرطب لهذا العام والتى تبدأ خلال الفترة من 18- 25 يوليو الجارى، بمجموعة من المفاجآت، إضافة إلى العديد من المسابقات الترفيهية لجميع الفئات من الزائرين.
وأوضح عبيد المزروعى مدير مهرجان ليوا للرطب أن دولة الإمارات تعمل على ترسيخ المهرجانات التراثية والثقافية من أجل المحافظة على العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، ومهرجان ليوا هو أحد هذه المهرجانات التى تدعم الموروث الثقافى لدولة الإمارات.
وكشف المزروعى على أن هذه الدورة تحفل بالعديد من المفاجآت، من أهمها استحداث ثلاثة أشواط تشجيعية لكل من فئات الرطب الدباس والخلاص والنخبة، وهى مُخصّصة للمشاركين الذين لم يسبق لهم الفوز فى أى من الدورات السابقة للمهرجان، وذلك بهدف مكافأتهم على مشاركتهم المتواصلة وتحفيزهم وتشجيعهم على بذل الجهود لمنافسة الآخرين.
وشدّد على أنّ المشاركة فى هذه الأشواط التشجيعية مقتصرة فقط على من لم يتمكن من الفوز فى أى فئة أو شوط، وبالتالى لم يسبق له أن حصل على أى مركز من 1 ولغاية 15، وذلك بهدف تعزيز ثقافة المشاركة والتميز لدى الجميع، وجعلهم يشعرون بطعم الفوز، مما يساهم فى تحفيزهم على الإبداع والتميز أكثر مستقبلا.
وأوضح المزروعى حرص إدارة المهرجان على مواصلة دعم كافة المشاركين دون استثناء، مشيراً إلى شراء اللجنة المنظمة من المزارعين فى الدورة الماضية أنواعاً مختلفة من الرطب وصلت قيمته 2 مليون درهم إماراتى، وذلك فى إطار الجهود المستمرة لتنمية الحياة الزراعية، فضلاً عن منح الفائزين الـ160 مشاركاً جوائز بقيمة 4 ملايين و200 ألف درهم فى إطار تشجيعهم ومكافأتهم على جودة إنتاجهم وعنايتهم بأفضل طرق الزراعة.
ووأردف مدير المهرجان ومع إضافة 15 فائزاً لكل شوط تشجيعى جديد، فإنّ مجموع جوائز الدورة التاسعة يبلغ حوالى 5 ملايين درهم إماراتى، سوف تُمنح لـ205 مُشاركين، حيث تشمل فئات مسابقة مزاينة الرطب، وهى الفعالية الرئيسية للمهرجان: الخنيزى، الخلاص، الدباس، أبومعان، الفرض، النخبة، أكبر عذج.
وأشار المزروعى إلى توفر العديد من الجلسات الثقافية التى تهدف إلى تسليط الضوء على التراث الإماراتى والتوعية بأبرز معالم الموروث الشعبى، فضلا عن أنّ المهرجان بات يُشكّل فرصة سنوية لعرض أحدث الابتكارات والمواد الغذائية التى تعتمد فى تصنيعها على الرطب والتمر وكل ما يتعلق بشجرة النخيل.
وأوضح أن مهرجان ليوا لم يُغفل الاهتمام بزواره من الأطفال الذين يتوافدون عليه بصحبة الأهل للتعرف على تاريخ النخيل وعراقة التراث الإماراتى، حيث تُخصّص لهم عشرات الفعاليات المميزة من مسابقات ثقافية وورش رسم تتناول موضوع النخيل، وتعريف الأطفال بفضائل هذه الشجرة المباركة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة