قال القيادى اليسارى أمين إسكندر، إنه لابد من فهم ما يحدث فى سيناء من جذوره حتى يتم السيطرة عليه وحله، مؤكدا أن الفراغ الأمنى الناتج عن اتفاقية "كامب ديفيد" هو السبب الرئيسى فى انتشار الأعمال الإرهابية هناك.
وأضاف القيادى بحزب الكرامة والتيار الشعبى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن هذا الفراغ الأمنى يحاول ملأه اتجاهات سلفية جهادية منها جماعة الإخوان المسلمين، بالإضافة إلى محاولة توظيف سيناء، من حركة حماس الفلسطينية، كرهينة مقابل عودة الإخوان للحكم.
وأوضح القيادى اليسارى أنه لابد من مواجهة شاملة مع التطرف الناتج عن توظيف الدين الإسلامى، بمنحى فكرى وثقافى، قائلا "هذا دور وزارة الثقافة بإجراء مواجهة شاملة مع الفكر المتطرف"، لافتا إلى أن الإجراءات الأمنية وحدها لا تكفى، مطالبا بمراجعة الملحق الأمنى باتفاقية "كامب ديفيد".
كما طالب القيادى بجبهة الإنقاذ بضرورة مراجعة العديد من الأحزاب الطائفية التى تغذى التطرف والحرب الأهلية، مؤكدا أن الأخطر من التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، ما تريده أمريكا وتركيا وإسرائيل فى المنطقة.
عدد الردود 0
بواسطة:
فليتطوع المصريون الشرفاء
لابد من اخذ موقفا جادا حيال هؤلاء الخونة المأجورين