استنكر كمال أبو عيطة، القيادى بالتيار الشعبى المصرى، والمرشح لوزارة القوى العاملة، الهجوم الإرهابى الذى استهدف أتوبيساً خاصاً بمصنع "أسمنت سيناء"، أثناء عودة العاملين من وسط سيناء إلى العريش، والذى أدى لمصرع وإصابة 18 عاملا، مؤكدا أن قتل الجنود الصائمين وقتل العمال وهم ينتجون، سيزيد فاتورة النظام الذى سقط وجماعته.
وقال القيادى العمالى، فى بيان له اليوم الاثنين، "يخطئ من يظن أن استباحة دماء المصريين، سواء كانوا جنود الوطن حماة حدودنا مع فلسطين المحتلة، أو كانوا جنود الإنتاج ستجعلنا نرضخ لإرادتهم ونقبل بأن يحكمونا مقابل ألا يقتلونا، مشيرا إلى أن هذا الشعب القائد والمعلم والعنيد أيضا يرفض هذا الابتزاز.
أكد أبو عيطة، أن الدماء التى تسيل ستمنع الخروج الآمن الذين ينشدون إليه، قائلاً: "لا تسامح فى دم"، وكل هذا سيضر بمبادرات المصالحة التى تم إطلاقها.