الإفراج عن دبلوماسى إيرانى بكفالة بعد احتجازه أربعة أشهر

أفرج فى طهران عن دبلوماسى إيرانى كبير له صلة بالإصلاحيين فى إيران بكفالة أمس الأحد، بعد أن ظل محتجزا أربعة أشهر، وذلك حسبما ذكرت مصادر مطلعة على قضيته.

وقالت المصادر لرويترز فى أبريل إنه ألقى القبض على باقر أسدى فى منتصف مارس فى العاصمة الإيرانية طهران.

وكان أسدى دبلوماسيا رفيعا فى بعثة إيران بالأمم المتحدة فى نيويورك، وتولى فى الآونة الأخيرة منصب مدير بالأمانة العامة لما يسمى مجموعة الدول الثمانى النامية ومقرها إسطنبول.

وقالت نفس المصادر التى تحدثت لرويترز شريطة عدم الكشف عنها، إن تقرير وسائل الإعلام الإيرانية الذى نشر الأحد عن الإفراج عن أسدى صحيح.

وأضافت أنه لم يعرف بعد سبب القبض عليه فى المقام الأول ووضع القضية المقامة ضده وقالت المصادر إنها تشك فى أن الإفراج عن أسدى يمثل تحركا من جانب السلطات لتخفيف ما يصفه محللون ودبلوماسيون غربيون بقمع المعارضين فى إيران قبل انتخابات الرئاسة فى يونيو.

وردت بعثة إيران فى الأمم المتحدة على طلب للتعليق بإحالة رويترز إلى تقرير لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن الإفراج عن أسدى.

وقالت المصادر لرويترز إن أسدى 61 عاما كان محتجزا فى سجن انفرادى فى سجن أيفين سيئ السمعة بطهران منذ أشهر، وإنه حرم من الاتصال بمحام طوال فترة احتجازه.