قال مصدر أمنى يمنى، إن الحكومة أصدرت قرارًا بمنع حمل السلاح والدخول به إلى المساجد فى مدن البلاد.
وأوضح المصدر أن وزارة الداخلية اليمنية أصدرت بياناً منعت فيه حمل السلاح والدخول به إلى المساجد، أثناء تأدية الصلاة "تفاديًا لأى حوادث أمنية قد تطال الأبرياء".
وكان عمر عبد الكريم، مدير الأمن فى العاصمة اليمنية صنعاء، قال أمس فى تصريحات نشرها موقع وزارة الدفاع اليمنية على شبكة الإنترنت، إنه سيصدر تعميما يمنع حمل السلاح والدخول به إلى مساجد العاصمة.
ويأتى هذا القرار عقب اشتباكات حدثت مساء الجمعة الماضى بين حوثيين وسلفيين فى مسجد "التيسير" بالعاصمة صنعاء على خلفية محاولة أنصار "الحوثيين" منع السلفيين من تأدية صلاة "التراويح"، بدعوى أن المسجد يتبعهم ولا يتبع السلفيين، وأن مذهبهم لا يجيز صلاة التراويح، بحسب شهود عيان، مما أسفر عن إصابة 8 أشخاص بينهم جنديان.
وكانت الاشتباكات بين السلفيين والحوثيين تزايدت حدتها فى الآونة الأخيرة، عندما اشتبكت الجماعتان فى حى "نقم" بالعاصمة صنعاء، إثر خلاف على أداء صلاة "التراويح" وأسفرت الاشتباكات حينها عن مقتل طفل وجرح آخرين.
وقال على البخيتى، المتحدث الإعلامى باسم جماعة الحوثى، إن ما يحدث "لا يعبر عن الجماعة وإنما تصرفات فردية لا صله لهم بها".
ونشأت جماعة الحوثى التى تنتمى إلى المذهب الزيدى الشيعى، عام 1992 على يد مؤسسها حسين بدر الحوثى، الذى قتلته القوات الحكومية اليمنية منتصف عام 2004؛ ليشهد اليمن 6 حروب بين جماعة الحوثى، المتمركزة فى محافظة صعدة (شمال) وبين القوات الحكومية فى عهد الرئيس السابق على عبد الله صالح.
ويعد اليمن من أكثر البلدان التى ينتشر فيها السلاح، ويقدر عدد الأسلحة فى البلاد بنحو 60 مليون قطعة، بحسب إحصاءات رسمية.
ويعانى اليمن، من انفلات أمنى تصاعدت حدته منذ ثورة فبراير 2011 التى أطاحت بنظام الرئيس السابق على عبد الله صالح بعد 33 عاما قضاها فى الحكم.
الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الله
أخزى الله الشيعة