قال ناشطون سوريون إن الجيش النظامى بدأ حملة قصف عنيفة على حى القابون الدمشقى المحاصر تمهيدا لاقتحامه، فى وقت تواصل فيه القوات النظامية قصف مدينة حمص وعدة أحياء ومناطق فى دمشق وريفها.
وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان فقد قتل أمس السبت أكثر من أربعين شخصا معظمهم فى دمشق وريفها وقال المركز الإعلامى السورى أن 15 شخصا على الأقل قتلوا أمس فى قصف بالمدفعية وراجمات الصواريخ على حى القابون.
كما أسفرت الحملة التى تشنها قوات النظام ووصفت بالأعنف على الحى الدمشقى، عن تدمير عشرات المبانى وشهد الحى أمس تحليقا مكثفا للطائرات الحربية ومحاولات من قوات النظام لاقتحامه من أكثر من محور وذكر ناشطون أن الجيش النظامى يحتجز نحو مائتى شخص -بينهم نساء وأطفال- فى مسجد بالقابون.
من جانبه حذر الائتلاف الوطنى السورى المعارض فى بيان له من وقوع ما سماها أعمال تنكيل وتصفية بحق المدنيين، ودعا المجتمع الدولى ومنظمات حقوق الإنسان للتحرك العاجل والسريع لنجدة آلاف المحاصرين من المدنيين فى حيى القابون وبرزة.
وقال عضو مجلس قيادة الثورة فى دمشق وريفها أبو حمزة الدارانى للجزيرة أن الحالة الإنسانية فى حى القابون سيئة للغاية، حيث يعيش السكان دون ماء أو كهرباء، مشيرا إلى أن المستشفيات الميدانية مكتظة بالجرحى.
قوات الأسد تقصف أحياء ريف دمشق وسط دعوات لإغاثة المحاصرين
الأحد، 14 يوليو 2013 06:13 ص