قائد «تمرد» التونسية: أتعرض لتهديدات بالقتل ونريد جمع 2 مليون توقيع

الأحد، 14 يوليو 2013 11:10 ص
قائد «تمرد» التونسية: أتعرض لتهديدات بالقتل ونريد جمع 2 مليون توقيع صورة أرشيفية
كتبت ناهد الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال محمد بالنور، زعيم حركة «تمرد» التونسية، إنه يتعرض للتهديد بالقتل، مضيفا أنه يتلقى يوميا عشرات التهديدات بالقتل، علاوة على تعرض حركته للكثير من التهم والإشاعات المغرضة فى إطار حملة مضادة لإيقاف تنامى حركة إمضاء التونسيين على مطلب حل المجلس التأسيسى (البرلمان).

ونفى "بالنور" فى تصريح لجريدة "الشرق الأوسط" أن تكون لحركة «تمرد تونس» انتماءات سياسية، وقال إنها ترجع بالأساس إلى الشعارات التى رفعها الشباب التونسى أيام الثورة التى لم تخضع لأى انتماء سياسى وضمت كل أطياف المجتمع التونسى.

وأشار إلى أن حملة «تمرد تونس» جاءت استجابة لمطالب التونسيين بحل المجلس التأسيسى بعد تأكدهم من إنفاق مبلغ قرابة 140 مليون دينار تونسى (نحو 100 مليون دولار أمريكى) على كتابة دستور لم يتم الانتهاء منه إلى الساعة.

بدستور يؤسس لديكتاتورية جديدة والمطالبة بحل المجلس الذى انتخب من أجل ترجمة أهداف الثورة ولم يفعل.
وأكد أنهم يرفضون العمل الحزبى وغير منتمين لأى حزب سياسى ورفضنا الحصول على أى تمويل من الأحزاب حتى لا نحسب عليها، وهدفنا الأساسى تحقيق أهداف الثورة وإيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية والأمنية، ولكن تهمة الانتماء السياسى تمس كل حركة اجتماعية.

واستطرد "بالنور" قائلا: "نحن ندرك وبكل واقعية، أن حركة «تمرد تونس» التى بدأت ببعض الإمضاءات البسيطة على وثيقة للمطالبة بحل المجلس التأسيسى، قد تنامت وباتت اليوم تجمع مئات الآلاف من الإمضاءات، وهذه حقيقة تزعج السلطات.
ونحن اليوم، ما زلنا فى مرحلة جمع الإمضاءات، ولم نمر إلى الاحتجاج والخروج إلى الشارع.

وعمليا لا يمكن النسج على نفس منوال المثال المصرى، ولكن المؤسسة العسكرية فى نهاية المطاف وحين دخول البلاد فى مواجهات ستحترم إرادة الشعب التونسى فى صورة توتر الوضع الأمنى وخروج الملايين إلى الشارع.

كما أن المؤسسة الأمنية بدورها وبالرغم مما تشهده من اختراق فهى ستنضم إلى قرار التونسيين حسب تقديرنا وبنسبة تقارب 98 فى المائة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة