خسائر متباينة لمؤشرات بورصة الكويت الأسبوع الماضى وسط الأداء المتذبذب

قال تقرير اقتصادى متخصص إن سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أنهى تداولات الأسبوع الماضى مسجلا خسائر إسبوعية متباينة لمؤشراته الثلاثة، وسط استمرار الأداء المتذبذب الذى يسيطر منذ فترة على السوق، إثر ضغوط بيعية شملت العديد من الأسهم المدرجة.
وأوضح تقرير شركة (بيان) للاستثمار أن عمليات المضاربة باتت السمة التى تميز تداولات السوق حاليا فى ضوء غياب ملحوظ للطابع الاستثمارى، حيث تنشط هذه العمليات على الأسهم الصغيرة بشكل خاص وسط هدوء التعاملات على الأسهم القيادية.

وذكر أن هدوء التعاملات أدى إلى وجود فجوة واضحة بين أداء المؤشر السعرى ونظيريه الوزنى و(كويت 15 ) منذ بداية العام، حيث وصلت نسبة نمو المؤشر السعرى على المستوى السنوى إلى 8ر32 فى المئة فى حين بلغت نسبة ارتفاع المؤشر الوزنى 5ر8 فى المئة فى ما سجل مؤشر كويت 15 نموا نسبته 13ر4 فى المئة منذ نهاية العام الماضى.

وأفاد بأن ضعف الأداء التشغيلى للكثير من الشركات المدرجة هو أحد أهم الأسباب التى أدت إلى نشاط الأداء المضاربى فى السوق على حساب عمليات الشراء الاستثمارية التى كانت تميز أداءه فى السنوات الماضية.
ولفت إلى أن السوق سجل خسائره بالتزامن مع انخفاض مؤشرات التداول خلال أغلب جلسات الأسبوع، حيث تراجع كل من كمية وقيمة التداول فى إحدى الجلسات لأدنى مستوى لهما منذ شهر يناير الماضى وهو الأمر الذى تزامن مع دخول شهر رمضان الذى يشهد عادة انخفاضا فى معدلات التداول.
وقال التقرير إن السوق تمكن من تحقيق إغلاقات خضراء فى بعض الجلسات، حيث نشطت بعض عمليات الشراء الانتقائية على عدد من الأسهم القيادية، والصغيرة خاصة تلك التى شهدت انخفاضات متتالية خلال فترة التصحيح الفنى التى شهدها السوق.

ولفت إلى أن من المنتظر أن يتم الإعلان فى الأسابيع المقبلة عن نتائج الشركات المدرجة فى السوق عن الأشهر الستة الأولى من السنة المالية الجارية والتى يتوقع أن تحمل مؤشرات إيجابية تساهم فى تحسن أداء السوق فى المرحلة المقبلة