كشف إيهاب سلام، المحامى والناشط الحقوقى، عن أن تقرير تقصى الحقائق فى أحداث الحرس الجمهورى يؤكد أن رد الجيش بالضرب كان دفاعا عن نفسه ومؤسسته، مشيرا إلى أن الإخوان المسلمين هم من اعتدوا على الجيش، وأن ما أصدروه من تصريحات بشأن اعتداء الأخير عليهم مجرد افتراءات نابعة من الجماعة.
وأضاف فى مداخلة هاتفية لفضائية "أون تى فى"، عبر برنامج "صباح أون"، اليوم الأحد، أن المؤسسة العسكرية نزيهة ومحايدة وليس لها أى مصلحة، وأن الشعب المصرى فوجئ بالعنف والاعتداءات عليه من قبل جماعة الإخوان المسلمين فى بداية مظاهرات يوم 30 يونيه.