قال د.عمار على حسن، الباحث بوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الإخوان عملاء لأمريكا بامتياز بنص ما خرج من البيت الأبيض، ومن وزارة الخارجية الأمريكية والبنتاجون، إن الإخوان كانوا خيار إستراتيجى بالنسبة لهم، كما قال إن الدستور يحظر إنشاء أى كيانات مسلحة داخل الدولة.
وأضاف عمار، أثناء حديثه لبرنامج على قناة أون تى فى لايف، إن الإخوان المسلمين ليسوا منشغلين بالدين مثل السلفيين بل حولوه إلى أيدولوجيا وأن الإخوان أمام خيارات منها الأول التقدم للإمام بمراجعة أفكارهم وإبداء اعتذار للشعب عن إدارة المرحلة السابقة والعمل على تطهير الجماعة من الداخل والتخلص من المجموعة التكفيرية المرتبطة بأفكار سيد قطب، وأن يقدموا المجموعة الأكثر تنويرا فيهم ويطوعوا الجماعة لمشروعية الدولة.
وتابع: الخيار الثانى وهو خيار انتحارى وهو أن يتصوروا أنهم على استطاعة محاربة مؤسسات الدولة جيش وشرطة وقضاء وأنهم بهذا الخيار سيخسرون تواجدهم داخل المجتمع، والخيار الثالث هو خيار الوقوف فى المكان من خلال شقين: الأول أن تبقى الجماعة محظورة قانونا لأنها لم تحظ بشرعية قانونية وتدخل الانتخابات وعلى أجهزة الدولة أن تراقبها، والشق الثانى أن تحظر الجماعة وتحل هى ومكتب الإرشاد من خلال عزل سياسى أو حكم قضائى.