تقدم حركة الإعلاميين الأحرار اعتذارها لياسر عبد العزيز، الخبير الإعلامى، والذى تعرض لخطأ غير مقصود من بعض الزملاء المحترمين فى ماسبيرو حول انتمائه لأمانة السياسات بالحزب الوطنى، وهو الأمر العار تماما عن الصحة، لكون ياسر معروفا لدى جموع الإعلاميين بمعارضته لنظام مبارك.
وأكد عامر الوكيل عضو الحركة ورئيس تحرير بنشرات أخبار التليفزيون رفضه لتوجيه أى إهانة لياسر عبد العزيز، والذى نعرفه جيدا، وتعاونا معه فى اللجنة الوطنية للدفاع عن حرية التعبير ونثق فى وطنيته وسعيه الدؤوب لمحاربة الانحرافات الإعلامية المستمرة منذ عهد مبارك وحتى اليوم.
ودعا الوكيل كل الزملاء من ثوار ماسبيرو إلى تحرى الدقة قبل مهاجمة ومحاربة أى شخص، لأن من يرفض الظلم لا يجب أن يظلم أحدًا. وقدم الوكيل اعتذارا شخصيا لياسر عبد العزيز، وطالبه بالاستمرار فى نضاله لتحرير الإعلام المصرى من براثن السلطة والمال، وتطهيره من بؤر الفساد المتمثلة فى المتحولين الذين يخدمون كل سلطة.
وأعلن الوكيل أنه سوف تتم دعوة ياسر عبد العزيز لحضور مؤتمر المصارحة والمصالحة الإعلامية الذى تأجل بسبب أحداث الحرس الجمهورى، وجار تحديد موعد جديد له.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة