المعارضة السورية تتهم النظام باحتجاز 200 شخص فى أحد مساجد دمشق

الأحد، 14 يوليو 2013 10:00 ص
المعارضة السورية تتهم النظام باحتجاز 200 شخص فى أحد مساجد دمشق صورة أرشيفية
بيروت(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت المعارضة السورية اليوم الأحد المجتمع الدولى بالضغط على نظام الرئيس بشار الأسد للإفراج عن 200 شخص محتجزين فى مسجد بحى القابون فى شمال شرق دمشق.

وفى بيان أصدره فجرا، طالب الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة "الأمم لمتحدة ومجلس الأمن وسائر أعضاء المجتمع الدولى ومنظمات حقوق الإنسان بتوجيه إنذار عاجل إلى النظام السورى، لإطلاق سراح نحو 200 شخص تحتجزهم الآن قواته فى مسجد بمنطقة القابون".

ويضم الحى جيوبا عدة لمقاتلى المعارضة، ويتعرض منذ أسابيع لحملة عسكرية من القوات النظامية التى تحاول استعادته. ولم يحدد الائتلاف ما إذا كان المحتجزون من المدنيين أو المقاتلين المعارضين.

وقال الائتلاف إن "حملة النظام العسكرية هذه تأتى استمراراً لحصار بدأ منذ قرابة سبعة أشهر تنفذه حواجز أمنية وعسكرية على أحياء برزة (شمال) والقابون".

وكان المرصد السورى لحقوق الإنسان قد أفاد أمس السبت عن اقتحام القوات النظامية أجزاء من حى القابون محيطة بمسجد العمرى، وتنفيذها "عمليات تفتيش وتمشيط للمنازل".

وبث ناشطون معارضون أمس شريطا مصورا من الحى، يظهر استهداف عربة مدرعة تابعة للقوات النظامية كانت تحاول التقدم فى الحى الذى أصابه دمار كبير.

ويظهر الشريط المعنون "تدمير عربة +بى ام بي+ من قبل إبطال الجيش الحر فى القابون"، مدرعة تحاول التقدم، قبل استهدافها بقذيفة صاروخية واندلاع النيران فيها.

ويسمع شخص فى الشريط وهو يقول "الحمد لله والشكر لله. هذه الدبابات التى قتلت لنا أولادنا".

وتحاول القوات النظامية منذ فترة السيطرة على جيوب لمقاتلى المعارضة على أطراف دمشق، إلا أن هذه المناطق ما زالت تشهد اشتباكات يومية.

واليوم، أفاد المرصد فى بريد إلكترونى أن حيى القابون وبرزة شهدا اشتباكات بعد منتصف الليل، فى حين قصفت القوات النظامية القابون بقذائف الهاون فجرا، ما أدى إلى سقوط جرحى.

وكان المرصد قد أفاد الجمعة عن مقتل تسعة أشخاص فى "قصف عنيف" على القابون.








مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد المصري

هذا ماجناه الأخوان والجماعات الإرهابية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة